أخبار جهوية

ساكنة مدينة سوق السبت تترقب الزيارة الملكية لتعطي شحنة لمشاريعها المتعثرة

تعيش مدن جهة تادلا أزيلال، الأيام حركة غير عادية بعد أن أكدت مصادر خبر الزيارة الملكية المفاجئة إلى الجهة، وأضحت المصالح الإدارية والمنتخبة تعرف استنفارا غير مسبوق، وعلى غرار باقي مدن الجهة، تبقي سوق السبت أولاد النمة التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح، من المدن المرشحة لزيارة الملك محمد السادس.
وأفادت مصادر مطلعة، أن لجنة معاينة المشاريع المرشحة للتدشين حلت، الخميس الماضي، بالمدينة، وسجلت مجموعة من الملاحظات بعد أن تم عرض بعض المشاريع التي ما زالت تحتاج إلى جدية كبيرة لإخراجها إلى حيز الوجود، على أن تتبعها زيارة أخرى للسيدة زوليخة الناصر لتعطي موافقتها النهائية للمشاريع المبرمجة التي حظيت بالتدشين الرسمي.
وكان جلالة الملك محمد السادس زار المدينة الصغيرة في أبريل سنة 2010، ووضع الحجر الأساس لكل من القرية الصناعية التي تحولت بعد سنة من تدشينها الى تجزئة سكنيه، وكذا المستشفى المحلي الذي تعثرت به الأشغال حتى الأن، بعد أن كانت المدة المحددة لنهايتة الأشغال سنتان فقط.
ويبقى المشروع اليتيم الوحيد المرشح للتدشين من طرف عاهل البلاد، مشروع المركب الاجتماعي متعدد الاختصاصات، الذي أنجز تحت إشراف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إذ أصبح يعرف حركة غير عادية، من طرف المسؤولين وكذا جمعيات المجتمع المدني التي تستعد بما أوتيت من إمكانيات، لتكون في قلب الحدث الذي يتطلع إليه أبناء مدينة سوق السبت، رغم ما يعتريهم من خيبات، بعد أن تعذر على المسؤولين على تدبير الشأن المحلي إنجاز مشاريع في مستوى تطلعات عموم مواطني المدينة، التي تفتقر إلى البنية التحتية الضرورية واللازمة، سيما المتعلقة بتطوير مختلف الرياضات، وإنجاز ملاعب القرب والقاعة المغطاة، بعد أن نقض المجلس البلدي الحالي وعده بدعوى عدم توفره على الوعاء العقاري لإنجاز المشروع، علما أن وزيرة الرياضة السابقة نوال المتوكل، أطلقت برامجها سنة 2009، وخصصت ميزانية مشتركة بين كل من الوزارة الوصية على القطاع والمجلس الإقليمي وكذا بلدية المدينة، غير أن تذرع المجلس بعدم وجود الوعاء العقاري حال دون إنجازها، علما أن أصنافا رياضية تعرف تألقا كبيرا بالمدينة، منها كرة اليد التي تعرف طفرة نوعية في ظل غياب الإمكانيات والحوافز المادية وضعف البنية التحتية اللازمة.
ويبقى أمل ساكنة سوق السبت كبيرا بهذه الزيارة الميمونة، لتعطي دفعة جديدة لإطلاق مشاريع أكثر أهمية، بعد أن تأـكد طموح شبابها الذي تجاوز مشاكله وحقق إنجازات وطنية بفضل تفوقه على منافسيه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى