هزيمة فريقي الرجاء والوداد البيضاويين تقلص من حظوظهما في بلوغ النهائي
تلقى فريقان عريقان يمثلان الكرة المغربية (الوداد والرجاء البيضاويين ) صفعة قوية، سيما أن أن الهزيمتين كانتا في عقر دارهما ما يطرح علامات استفهام حول قوة ومناعة البطولة المحلية ومدى تنافسيتها أمام الكرة المصرية التي بدت في المبارتين الأخيرتين في صحة جيدة.
وظهر الفريقان خصوصا في مباراة الوداد البيضاوي ضد فريق الأهلي المصري أمس السبت، خارج التنافس لأنه من المستحيل تدارك نتيجة هدفين في مصر بلاعبين يفتقدون للطراوة البدنية والتنافس الشرس، لتنهاربهذه النتيجة السلبية أحلام الكرة المحلية التي كانت تقهر باقي الفرق الإفريقية.
ومهما كانت التبريريات التي يتذرع بها البعض، يمكن القول إن الفريقين المغربين بعيدان عن التنافس عن لقب عصبة الأبطال، بقليل من الاستثناء فريق الرجاء البيضاوي الذي انتفض في الشوط الثاني وكان قريبا من تسجيل هدف التعادل لولا سوء التحكيم الذي حرمه من ثلاث ضربات جزاء واضحة.
وسجل فريق الرجاء الرياضي هزيمة غير مستساغة، أمام فريق الزمالك المصري بهدف لصفر ( 0-1 )، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء برسم ذهاب نصف نهائي عصبة الأبطال الافريقية، علما أن الفريق البيضاوي يملك كل المقوات التي أظهرها في الشوط الثاني لإعادة الاعتبار للكرة المغربية، لكن لم يستثمرها بشكل جيد في المباراة.
وسجل أشرف بن الشرقي في الدقيقة 18 من عمر المباراة هدف السبق للضيوف الذين حصنوا دفاعهم، وصدوا كل الهجمات التي كانت تفتقد إلى متمم للعمليات فضلا عن الأخطاء التحكيمية التي ذكرتنا بتاريخ التحكيم السيء الذي انت منه الكرة المغربية في السنوات السابقة.
ويجرى لقاء الإياب بين الفريقين (الرجاء البيضاوي ضد الزمالك المصري) في 24 أكتوبر الجاري على أرضية ملعب القاهرة الدولي .
نتمنى أن تكون الهزيمتان ضبابة عابرة في سماء الكرة المغربية المحلية، لأن الفريقين المغربين لهما من الطاقات والإمكانيات بإحداث المفاجأة خارج القواعد سيما أن كرة القدم لا تعرف المستحيل لأن لكل مباراة تفاصيل صغيرة لا تتحقق إلا داخل رقعة الميدان.
