ضحية تتعرض للسرقة في واضحة النهار ببني ملال
نفذ شابان كانا يمتطيان دراجة نارية، عملية سرقة في واضحة النهار بالقرب من مدرسة النهضة بأولاد احمدان ببني ملال، ثم لاذا بالفرار قبل أن يستوليا على هاتف محمول سلباه من الضحية التي أصيبت بذعر شديد.
وأفاد شهود عيان أن عملية السرقة الناجحة، التي نفذها مشتبه فيهما في حدود الثانية من زوال يوم الأحد الماضي، جرت فصولها أمام أعين العديد من المواطنين الذين عاينوا شابين كانا على متن دراجتهما النارية، وبعد رصدهما الضحية في عقدها الثالث، توجها نحوها وأوقفاها باستعمال القوة مستعينين بسكين من الحجم الكبير بهدف تهديدها وزرع الرعب في نفسها.
وأضافت مصادر متطابقة، أن الضحية استسلمت لطلبهما ومنحتهما هاتفا محمولا كان بداخل حافظتها اليدوية، وتجنبت إثارة غضب المعتديين خوفا من أن يلحقا بها أضرارا جسدية هي في غنى عنها، قبل أن ينصرفا إلى حال سبيلهما ودون أن يتدخل أحد من المواطنين لتقديم يد المساعدة للضحية.
وبمجرد فرار المعتديين إلى وجهة مجهولة، التف فضوليون بالضحية مبدين أسفهم لما لحقها من إهانة وتعنيف جسدي، وتم الاتصال بعناصر الصقور الذين حضروا إلى عين المكان للاستماع إلى الضحية التي أكدت تعرضها للسرقة تحت التهديد بسلاح أبيض، وفتح تحقيق في الموضوع بالاستعانة بتصريحات بعض الشهود الذين قدموا أوصاف المعتديين أملا في تحديد هويتهما.
بعدها، قامت عناصر الصقور بعملية تمشيطية في الأحياء المحاورة بحثا عن المشتبه فيهما أملا في إيقافهما، لكن سرعة التنفيذ واستغلال الحيز الزمني الذي سبق حضور الفرقة الأمنية إلى مسرح الجريمة ساعد منفذي عملية السرقة على النجاة من الوقوع في قبضة عناصر الأمن التي اقتفت أثرهما.
ورغم الحملة الأمنية التي تنظمها عناصر الأمن التابعة للشرطة القضائية ببني ملال، والتي تستهدف راكبي الدراجات النارية أملا في إيقاف بعض المشتبه فيهم، ما زال بعض راكبي الدراجات النارية من النوع الكبير يشكلون مصدر إزعاج للمواطنين الذين ترهبهم الأصوات المنبعثة من الدارجات النارية، فضلا عن تحرشاتهم بتلميذات المؤسسات التعليمية اللواتي يتضايقن من التصرفات الرعناء التي تصدر عن هؤلاء المزعجين.