أخبار جهوية

ضيعة الزعراطي بأفورار لم تحظ بزيارة جلالة الملك محمد السادس

لحد الآن، لم تحظ ضيعة رشيد الزعراطي بأفورار، بعطف الزيارة الملكية لمرافقها، كما كان منتظرا، بعد أن تم اقتراح مشروع زيارة الضيعة، التي كلفت الملايير، على أنظار اللجنة الملكية المكلفة بانتقاء المشاريع المزمع تدشينها من قبل جلالته.

وتحدثت مصادر عن المبالغ المالية الباهظة التي استثمرت في الضيعة مع بناء سكن مجهز بأحسن التجهيزات، وكذا تصميم مسبح نال إعجاب كل زائريه، فضلا عن استعمال تقنيات عصرية للسقي بالتنقيط، ما يتنافى وبنود دفتر التحملات التي تنص على تخصيص الضيعة للمجال الفلاحي فحسب، بهدف تطوير إنتاج الحوامض بالمنطقة، بدل تحويلها إلى سكن راق في منطقة يحظر فيها بناء المساكن المنزلية.

وكان جلالة الملك محمد السادس، حل ضيفا على مدينة بني ملال، منذ الجمعة الماضي، لتدشين عدد من المشاريع وإعطاء انطلاقة  أوراش تنموية نموذجية، فتحت آفاقا جديدة أمام مستقبل بلدة كان يلفها النسيان، بعد أن تعرضت للتخريب وتدمير طبيعتها الخلابة من قبل مافيا العقار، التي امتصت دماءها وحولتها إلى مدينة يباب، بل أطلقت العنان إلى البناء العشوائي ساعدها على مراكمة لثراء فاحش.

ويجول جلالته مختلف أحياء المدينة، متحررا من البرتوكول الرسمي، ليستطلع أحوال المواطنين الذين يتلهفون للقائه.

وأنهى جلالة الملك محمد السادس، تدشين جميع المشاريع التنموية بإقليم بني ملال والفقيه بن صالح، مساء الخميس الجاري، في انتظار تدشين مشاريع تنموية أخرى بإقليم أزيلال الذي ما زال يعاني هشاشة ملفتة،  ويكابد مواطنوه أوضاعا اجتماعية مزرية تتطلب تدخلا عاجلا لمنح جرعة أمل إضافية، لن يشفي غليلها سوى الزيارة الملكية المرتقبة للمنطقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى