أخبار جهويةإقتصاد و أعمال

احتجاجات عالقين بالجنوب

ت تواصل مجموعة من العمال والمستخدمين في الضيعات الفلاحية المتحدرين من جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجاتهم لعدم تلبية مطالبهم وعدم الإنصات إلى مشاكلهم التي تعترضهم في مقامهم بإحدى المدن المغربية الجنوبية التي كانوا يعملون بها، قبل فرض تدابير الحظر الصحي للحد من انتشار مرض كوفيد 19 الذي شل الحركة الاقتصادية.
ويتحدر العمال، الذين يتجاوز عددهم أكثر من 100 عامل، من منطقتي بني ملال وأزيلال وتحديدا بعض المناطق الجبلية بأزيلال التي هاجر أبناؤها من أجل لقمة عيش كريمة، بعد انسداد الآفاق في مناطقهم النائية التي لا توفر فرص عمل قارة لشباب المنطقة.
ولم يتوقع العمال والمستخدمون في الضيعات الفلاحية، أن يعيشوا ظروفا صعبة بعد تطبيق تدابير الحظر الصحي ومنع التنقل بين المدن المغربية تحسبا لانتقال العدوى بين المواطنين، إذ ظل المحاصرون ينتظرون حلولا واقعية لمشاكلهم بعد أن حاولوا الاتصال بالجهات المعنية لشرح معاناتهم، أملا في إيجاد حل لمشكلتهم التي تتفاقم يوميا بعد نفاد أموالهم التي كانوا يدخرونها للحاجة.
وفشل المحاصرون في الحصول على رخص استثنائية، تمكنهم من العودة إلى أحضان أسرهم التي تنتظرهم بفارغ الصبر، وتعول على مساعدتهم التي يقدمونها لآبائهم في الحقول حين عودتهم، ما زاد من معاناة زوجاتهم وأبنائهم الذين ينتظرون عودتهم بعد غياب طويل. ويعول أبناء المنطقة المحاصرون على عامل إقليم أزيلال للتدخل من أجل إيجاد حل لمشكلتهم التي تتفاقم يوميا، سيما بعد تأكيد أحد المنتخبين بالجماعة الترابية أنها مستعدة لوضعهم في دور الطالب طيلة أيام الحجر الصحي، وتقديم المساعدة لهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى