في سابقة لم يشهدها واقع كرة القدم بالمدينة، قدم شبان فريق رجاء بني ملال اعتذارا بعد أن عجز مسؤولو النادي عن توفير أتعاب حكام المباراة التي جمعتهم بفريق آيت ملول الذي أجرى مباراتين صباح الأحد الماضي بالمركب الرياضي الأولى ضد فريق أمل بني ملال، لكن مباراة الشبان الثانية لم تجر لتقديم المحليين اعتذارا غير مبرر.
أن وأفادت مصادر مطلعة، أن رجاء بني ملال تلقى صفعة قوية الأسبوع الماضي، بعد أن قدم صغار الفريق وفتيانه اعتذارين غير مسبوقين، لعدم توفره على إمكانيات التنقل إلى مدينة آكدير لإجراء مباراتين في إطار برمجة رسمية لفريق الكبار الذي يجري مباراته الرسمية ضمن بطولة القسم الوطني الثاني، وبموازاة مع ذلك تجري فئات الفريق مباريات ضد فئات فريق الخصم لفسح المجال أمام المواهب الصاعدة لصقل تجربتها.
وأضافت مصادر متطابقة، أن المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال يعيش على وقع مشاكل خانقة تنذر بوقوع أزمة ستعصف بمستقبل الفريق الذي أصبح يواجه صعوبات عدة، بعضها يرتبط بسوء التسييرعلما أن أعضاء بالمكتب يوجهون اتهامات إلى رئيس النادي الذي يتهمونه بانفراده باتخاذ القرارات وإقصاء أعضاء المكتب الذين لا يعلمون أي شيء عن فريقهم ما خلق تشنجات وصراعات بين مكونات الفريق الذي يمر بأمة مادية خانقة، زاد من حدتها غياب موارد مالية قارة فضلا عن عدم توصل الفريق بأي دعم مادي من أي جهة كانت.
ودقت فعاليات رياضية ناقوس الخطر ودعت المسؤولين إلى تدارك فريق رجاء بني ملال قبل استفحال مشاكله، مع حث رئيس النادي على حل مشاكله مع أعضاء النادي الذين يلوحون بالاستقالة بدعوى عدم إشراكهم في اتخاذ القرارات المناسبة والبحث عن الحلول لتفادي السكتة القلبية.
تعليق واحد