دورة تكوينية لتقييم أثر برنامج مؤسسات الريادة بالتعليم الابتدائي والإعدادي تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد

العين الإخبارية
افتتح المصطفى أغبال، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة بالنيابة في أول نشاط إداري له، أشغال الدورة التكوينية الحضورية المنظمة الأسبوع الماضي، لفائدة أطر التوجيه والمختصين الاجتماعيين والمختصين التربويين المكلفين بتمرير الروائز الخاصة بالمرحلة القبلية من محطة تقييم أثر مؤسسات الريادة بسلكي الابتدائي والثانوي الإعدادي برسم الموسم الدراسي الجاري، بتثمينه مجهودات كافة المتدخلين في تنزيل نموذج “مؤسسات الريادة” في مختلف العمليات الخاصة بتتبع الأداء من أجل تطوير المقاربات البيداغوجية المعتمدة بمؤسسات الريادة، داعيا الجميع إلى الانخراط بجد ومسؤولية لإنجاح هذه المحطة الهامة لقياس أثر اعتماد مختلف التدابير بشكل منتظم، مبرزا الأهمية البالغة لهذا التقييم في تجويد المقاربات والوسائل من أجل إنجاح هذا النموذج باعتباره أحد اللبنات الأساسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2025-2026.
ويرهن منظمو الدورة التكوينية على تقاسم مختلف العمليات والتدابير المتعلقة بالمرحلة القبلية من محطة تقييم أثر برنامج مؤسسات الريادة بالتعليم الابتدائي والإعدادي برسم الموسم الجاري، خاصة ما يتعلق بمنهجية إجراء تمرير روائز قياس الأثر، والبرمجة الزمنية لمختلف التدابير المرتبطة بهذه العملية.
وخصصت الدورة لتقديم السياق العام لهذه العملية، وإطلاع الأطر المكلفة بالتمرير بالفئة المستهدفة والمواد المعنية بتتبع الأداء، وتقديم عدة الروائز، وتوضيح أدوار المتدخلين في عملية تقييم الأثر. وتقديم الروائز حسب المواد المقررة مع التعرف على بعض النماذج، والتعرف على التطبيق الرقمي المعتمد في مسك النتائج.
وتكتسي عملية تقييم الأثر أهمية بالغة في الوقوف على أثر التدابير البيداغوجية التي تم اعتمادها في تنزيل نموذج مؤسسات الريادة، وذلك من أجل المواءمة والتطوير المستمر للمقاربات والوسائل، وتحسين شروط التنزيل.
كما تمت أجرأة مجموعة من التدابير المساعدة على إرساء ناجع للتعلمات، ومواكبة فعالة لأنشطة الدعم التربوي، وتوفير ظروف مثلى للتعلم على مستوى مؤسسات الريادة، إذ انخرطت بجهة بني ملال خنيفرة في نموذج مؤسسات الريادة 120 مؤسسة بالتعليم الابتدائي و40 ثانوية إعدادية برسم الموسم الجاري انضافت إلى 132 مؤسسة بالتعليم الابتدائي و10 ثانويات إعدادية انخرطت برسم الموسمين السابقين، ليصبح مجموع مؤسسات الريادة 252 مؤسسة بسلك التعليم الابتدائي و50 ثانوية إعدادية.
وتعد مقاربة التدريس الفعال ومقاربة التدريس وفق المستوى المناسب من أهم المقاربات البيداغوجية المعتمدة بهذه المؤسسات، لأنها تساهم في الرفع من جودة التعلمات الأساس ومستويات التحكم فيها، بما يساعد على تطوير وتنمية مهارات التلميذات والتلاميذ وتمكينهم من مواصلة مسارهم الدراسي بنجاح ما يقتضي القيام بقياس موضوعي ومنتظم لتطور تعلمات التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية المعنية، رغبة في التطوير المستمر والمتواصل للمقاربات والتدابير المتخذة وتحسين شروط أجرأتها.
سعيد فالق