وطنية

مساعدات مرتقبة من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية بجهة بني ملال خنيفرة للتخفيف من آثار الجفاف

العين الإخبارية
في إطار المخطط الاستعجالي الجهوي للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، يرتقب توزيع حوالي 740 ألف قنطار من الشعير المدعم هذه السنة لفائدة مربي الماشية بجهة بني ملال خنيفرة ، 
في هذا الاطار سيشهد الشطر الأول من شهري (مارس و أبريل) توزيع 420 ألف قنطار من الشعير المدعم، من خلال عشرة مراكز للربط عن قرب متوفرة على شباك مفتوح، بينما سيتم توزيع 320 ألف قنطار المتبقية خلال الشطر الثاني، الذي يمتد من شهر ماي إلى يوليوز.بسعر درهمين للكيلوغرام، على أساس أن تتحمل الدولة تكلفة النقل انطلاقا من مراكز الربط إلى الجماعات النائية التي تتميز بصعوبة الولوج.
كما سيتم بالمناسبة توزيع حوالي 120 ألف قنطار من العلف المركب، خلال الشطر الأول على مربي الأبقار الحلوب بجهة بني ملال-خنيفرة، من أجل التخفيف من آثار ارتفاع أسعار علف الماشية وعدم توافرها بالشكل المطلوب، كما سيتم تجهيز 52 نقطة ماء واقتناء 35 صهريجا مجرورا لتوريد الماشية، فضلا عنى تكثيف التأطير الصحي للقطيع بالجهة ، فضلا عن معالجة طوائف وخلايا النحل من مرض تكيس الحضنة.
فيما يتعلق بحماية الموارد النباتية، تهدف التدابير المقررة في إطار هذا المخطط إلى ضمان السقي التكميلي لاستدامة المراعي المزروعة حديثا (من 2 إلى 5 سنوات) والتي تمت تهيئتها في إطار الفلاحة التضامنية على مساحة 7525،  وكذا تأهيل المجالات السقوية الصغيرة والمتوسطة من خلال تطوير 47 كلم من السقايات، ما سيساهم في خلق 23 ألفا و860 يوم، وسيتم تأمين المنتوج من خلال تعويض الفلاحين المتضررين بالجهة عبر نظام التأمين المتعدد المخاطر بحيث تبلغ المساحة المؤمنة 33000 هكتار هذه السنة.
ومن أجل التخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية والتقليل من تأثيرها على النشاط الفلاحي، شرعت وزارة الفلاحة في تنفيذ برنامج استثنائي ، يتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية. يتعلق المحور الأول بحماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه ، ويخص الثاني التأمين الفلاحي، في حين يهم البرنامج الثالث تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى