أخبار جهوية

مشاركة متميزة لتلاميذ وأطر ثانوية التغناري التأهيلية في ملتقى الربيع بالفقيه بن صالح

أسدل الستار مساء يوم السبت 28 مارس 2015 عن فعاليات الملتقى الثقافي الأول لثانوية التغناري التأهيلية بمدينة الفقيه بن صالح ، الذي تم تنظيمه على مدى ثلاثة أيام ، تحت شعار ” جميعا من أجل مؤسسة فاعلة في محيطها السوسيوثقافي ” . الملتقى الذي أشرف على تنشيط وتأطيربرنامجه ، الأساتذة منسقو النوادي التربوية بتعاون مع أساتذة وتلاميذ المؤسسة ، عرف تنظيم معرض للكتاب وورشة في فن الرسم أطرتها الأستاذة لبنى دشو وأخرى حول التربية على قيم حقوق الإنسان أطرها الأستاذ عبد القادر حديوي ،إضافة إلى تنظيم مسابقات فنية وثقافية وأخرى في تجويد القرآن الكريم أشرف على تنشيطها الأساتذة أيوب أيت فرية ورضوان ريحانا وفؤاد دحى. كما عرفت أيام الملتقى تنظيم ندوة حول ” الإدمان” أطرها الدكتور عبد المالك الهناوي بمعية الأساتذة محمد هلال ، حسن مساعد ومحمد مسعودي ،كما تم تقديم عروض سينمائية أشرف على تنشيطها كل من المخرج المسرحي والسينمائي عبد اللطيف نجيب والأستاذ المصطفى افتوح.
وعرف اليوم الثاني من فعاليات الملتقى تنظيم أمسية غنائية شعرية بتعاون مع فرع اتحاد كتاب المغرب بالفقيه بن صالح شارك فيها الشاعران ” عبد الله بناجي ” و الجاحظ مسعود الصغير ” ، ونسق بين فقراتها الأستاذ أيوب أيت فرية ، حيث عزف خلالها الأستاذ احمد قرقوري والمجموعة الصوتية بالمؤسسة وصولات موسيقية وغنائية ألهبت حماس الحاضرين خلال هذه الأمسية التي عرفت توزيع 23 جائزة وشهادة تقديرية على التلاميذ الفائزين في مختلف المسابقات المنظمة بالمناسبة. وقد اختتمت هذه الأيام بمجموعة من الأنشطة البيئية ، أطرها النادي الصحي والبيئي ، حيث تم تنشيط ورشتين من طرف الأساتذة ” محمد هلال ” و ” حنان الطاهري ” الأولى خاصة بداء السكري والثانية حول موضوع الطاقات المتجددة ، قبل انخراط جميع مكونات المؤسسة في حملة تشجير واسعة . وفي تصريح صحفي قال عبد المجيد تناني مدير ثانوية التغناري التأهيلية أن الملتقى الثقافي الأول للمؤسسة يندرج في إطار ملتقيات الربيع المنظمة على صعيد المؤسسات التعليمية بجهة تادلة أزيلال، وكذا في سياق تفعيل أدوار الحياة المدرسية كما هي مسطرة في برنامج العمل السنوي 2014/2015 ،من طرف المجلس التربوي والتي صادق عليها مجلس التدبير. مؤكدا أن من شأن مثل هذه الأنشطة المندمجة ضمن مشروع المؤسسة 2014/2017 ، تحفيز التلاميذ على الدراسة ، ومحاربة مظاهر الهدر المدرسي من خلال انفتاح المؤسسة على محيطها السوسيو ثقافي، وجعلها أداة جذب وتحفيز على العمل والمشاركة.

SAM_1277

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى