أوقفت شرطة الصقور التابعة لولاية أمن بني ملال، الأحد الماضي، متهما باغتصاب طفل قاصر بعد ضبطه متلبسا بفعلته الشنيعة بمحاذاة ساقية الحربولية بحي المسيرة ببني ملال ونقله إلى مخفر الشرطة للاستماع إليه فيما نسب إليه.
وأفادت مصادر مطلعة أن الأمر يتعلق بمتهم من مواليد سنة 1960 يقطن بأحد أحياء المدينة، في حين ما زال الضحية طفلا قاصرا يبلغ من العمر 12 سنة، انتقل رفقة ” البيدوفيل” إلى حقل مجاور بالحي بعد أن استماله وأغراه مستغلا سذاجة الطفل الذي وثق بكلامه.
وأضافت مصادر متطابقة، أن الجاني انتباته حالة هيجان عندما اختلى بالضحية وسط حقول الزيتون المجاورة للحي، وهدد الضحية بالضرب المبرح إن لم يلب رغبته الجنسية ما أثار خوف الضحية الذي انتابته موجة بكاء وأطلق صرخات النجدة لإنقاذه من بطش ” البيدوفبل” الذي شلت قدراته العقلية وأصبح لا يفكر إلا في تلبية رغبته الجنسية.
ولم يتوقف الطفل الضحية بين الفينة والأخرى عن طلب النجدة وإنقاذه من بطش الجاني ما أثار انتباه بعض الشبان القريبين من مسرح الجريمة الذين أدركوا الخطر الداهم الذي يتهدد الطفل، وضربوا طوقا على المتهم الذي وجد نفسه محاصرا من كل الجهات، ليستسلم في النهاية بعد أن أبدى مقاومة سرعان ما خارت قواه بعد أن عزم الشبان على إيقافه.
وكشفت مصادر حقيقة البيدوفيل الذي يتردد على هوامش الأحياء لاستدراج الأطفال الصغار الشاردين إلى حقول الزيتون ووسط الأحراش، لتلبية رغباته الجنسية بتهديده الضحايا الصغار الذين لا يقون على مقاومته.
ونظرا لخطورة ما أقدم عليه المتهم من أفعال شنيعة، اجتمع العديد من المواطنين الذين استنكروا سلوكاته المرضية، وطالبوا بتشديد العقوبة في حقه ليكون عبرة لأمثاله الذين يتصيدون ضحاياهم من الأطفال الصغار، ولولا تدخل العناصر الأمنية التي أبلغت أسرة الضحية لمرافقتها إلى مركز الديمومة رفقة شهود من أجل تحرير محضر في النازلة، لتطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه علما أن بعض المواطنين طالبوا بالاقتصاص منه على الفور.
عبد العزيز هنو
