رياضة

وضعية حلبة العاب القوى ببني ملال المتردية تتسبب في نقل ملتقيين لألعاب القوى إلى مدينة أبي الجعد

تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، نظمت عصبة تادلة لألعاب القوى الدورة الثانية لملتقى المنطقة الثالثة في العاب القوى ناشئين و الملتقى المفتوح لألعاب القوى للشبان و الكبار بحلبة العاب القوى بمدينة أبي الجعد يوم الأحد 01 فبراير 2015 من العاشرة صباحا إلى الخامسة مساء .

وعرف هذا الحدث الرياضي مشاركة 711 عداء و عداءة يمثلون 42 جمعية منضوية تحت لواء الجامعة في سباقات تنوعت بين الجري المستوي وعبر الحواجز و رمي القرص والرمح ودفع الجلة والوثب الطولي والقفز العالي.
وقد تميز هذان الملتقيان بحضور البطل الأولمبي خالد السكاح و محمد سعيد الوردي والعربي الخطابي، بالإضافة إلى السيدين الراية و مهيريز عن الجامعة. فيما تابع أطوارهما جمهور عريض من ساكنة مدينة أبي الجعد .
كما تميز باندلاع أعمال عنف بين مجموعتين من العدائين المنتمين لمدينة الدار البيضاء استدعت حضور دورية من الأمن الوطني لاستتباب الأمن وعودة الهدوء إلى المدرجات بعد ما فشلت في توقيف المتسببين في الهلع الذي عم هذه المدرجات .
وتستلزم هذه الأحداث فتح تحقيق من طرف الجامعة لمعاقبة المتسببين في هذه الأحداث اللا رياضية والتي نشكل، إذا هي تكررت في الملتقيات القادمة، مصدر خوف للآباء عن سلامة أبنائهم و بالتالي منعهم من المشاركة في ملتقيات العاب القوى .
ماعدا هذه الأحداث الخارجة عن التنظيم، عرفت مختلف فضاءات التباري منافسة قوية بين الأندية المشاركة، إذ برز خلالها ناديا الوداد والرجاء البيضاويين اللذين سيطرا على السباق خاصة لدى الإناث . كما تألقت أندية الشاوية ورديغة وتادلة أزيلال ودكالة عبدة في سباقات النصف الطويل و النصف الطويل القصير.
ويأتي تنظيم عصبة تادلة ازيلال لهذين الملتقيين بحلبة ألعاب القوى بمدينة أبي الجعد تبعا للنقص الحاد الذي تعرفه حلبة بني ملال على مستوى التجهيزات الرياضية والحالة المزرية التي توجد عليها الحلبة المذكورة في غياب المرافق الصحية والمستودعات التي لازالت مغلقة أمام المشاركين خاصة الإناث منهم، إذ من غير المعقول أن يلجا المشاركون إلى التعري في الهواء الطلق لتغيير ملابسهم.
إلى متى ستبقى حلبة بني ملال على حالها، علما أن عدم استكمال تجهيزها يعرض الغلاف المالي الهام الذي رصد لإنشائها سواء قبل تغطية أرضيتها بالمطاط أو بعده معرضا للضياع؟ كما أن وضعية هذه الحلبة لم تعد صالحة حتى للتدريب، ناهيك عن احتضانها لتظاهرات وطنية من قبيل ملتقى فيدرالي تطرح أكثر من علامة استفهام.

 

20150201_115234[1]

unnamed (1)

20150201_141524[1]

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى