أخبار العالم

استعدادات بأزيلال لمواجهة آثار موجة البرد القارس والتساقطات الثلجية

أكد عبد الرحمان الصوفي رئيس قسم البرمجة والتتبع المشاريع لعمالة أزيلال، أن مصالح عمالة أزيلال عبأت، أسطولا من الآليات والموارد البشرية المهمة لمواجهة الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة في الأيام الجارية بعد التساقطات الثلجية التي خلقت بعض المعاناة للساكنة، وحالت دون تواصلهم اليومي سيما في بعض الأسواق النائية.

وأضاف الرحمان الصوفي، أن مختلف مصالح عمالة أزيلال، تجندت بتنسيقها مع كافة المتدخلين لتجاوز صعوبة المرحلة التي تصاحب الموسم الشتوي سيما أن تساقط الثلوج بكثافة تسبب في عرقلة حركة السير بالطرق غير المصنفة والدواوير.

وسارعت فرق التدخل التي عبأت كل إمكانياتها اللوجستية لإزاحة الثلوج من محاور طرقية، فضلا عن عدة طرق غير مصنفة ومسالك قروية وجبلية صعبة ساهمت التضاريس الوعرة التي تميزها في مضاعفة معاناة الساكنة.

وساد تفاؤل كبير لدى ساكنة إقليم أزيلال، بتهاطل أمطار الخير، والتساقطات الثلجية بسفوح جبال الاطلس المتوسط والكبير، بعد توالي سنوات الجفاف أضرت بالمحاصيل الزراعية.

وشهدت المناطق الجبلية  تساقط كميات هامة من  الثلوج ما استدعى تدخل مصالح عمالة أزيلال ومجموع الجماعات للأطلسين الكبير والمتوسط، المجلس الإقليمي ، مجلس الجهة، إذ تضافرت جهود كل المتدخلين بعد وضع خطط استباقية، لفتح المسالك الطرقية القروية والجبلية  التي عرفت انقطاعات جراء هذه التساقطات الثلجية ، خاصة الطريق الرابطة بين جماعة آيت امحمد وزاوية أحنصال، جماعة زاوية أحنصال وآيت عبدي، جماعة أنركي، والطرق غير المصنفة و الدواوير المحاصرة بالثلوج التي تتعرض لموجات من التساقطات ثلجية التي تعزل السكان  عن العالم الخارجي.

  ولتفادي التداعيات السلبية التي تنجم عن كميات الثلوج التي تغمر الطرقات والتجمعات السكنية، استعد مختلف المصالح للتدخل بكل فعالية عبر وضع خطط قابلة للتنفيذ، مع الأخذ بعين الاعتبار للظرفية الوبائية العصيبة التي تعرفها بلادنا بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.

 ولم تخف ساكنة المنطقة، فرحتها بما جادت به السماء من أطار وثلوج ما يعد بسنة فلاحية جيدة تعيد الأمل لأسر الفلاحين الذين يمرون بأوضاع اجتماعية صعبة، علما أن التساقطات الثلجية، تساهم لا محالة في الرفع من منسوب الفرشة المائية وحقينة السدود، وتدارك الخصاص الحاصل المهول في الماء الشروب، فضلا عن توفير ماء السقي الذي يعتمد عليه فلاحو المنطقة في سقي مزروعاتهم التي تضررت، بفعل حرارة الشمس التي ارتفعت درجاتها ما تطلب كميات مهمة من الماء لمواجهة آثار الجفاف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى