حوادث

فراقشية يسرقون 50 رأسا من الغنم بالفقيه بن صالح

باشرت عناصر الدرك الملكي بالفقيه بن صالح تحرياتها لتحديد هوية مجموعة من اللصوص” الفراقشية” الذين استولوا على قطيع من الغنم (50 رأسا من الغنم ) في غفلة من الكسابة الذين استفاقوا على وقع سرقة قطعانهم، وأصيبوا بصدمة كبيرة لأنه قطعان الغنم مصدر رزقهم في ظروف تتسم بالجفاف الذي ضرب المنطقة أخيرا.

واستمع المحققون إلى أقوال الكسابة الذين استهدفهم ” الفراقشية” بعدما كانوا يغطون في نومهم، قبل أن يتسلل اللصوص إلى ” زرائب” ويستولوا على قطيع بالكامل ما ألحق أضرارا نفسية بالضحايا الذين أصيبوا بصدمة كبيرة بسبب حرمانهم من أرزاقهم التي تنتشلهم من شظف العيش.

وأفادت مصادر مطلعة، أن سكان دوار آيت الساسي ببني وكيل باقليم الفقيه بن صالح، أصيبوا بالذهول عندما استفاقوا، أول أمس الأربعاء، على وقع سرقة قطيع من الأغنام كان موزعا على” زريبتين” تعود ملكيتهما لفلاحين من أبناء المنطقة، إذ تمكن “الفراقشية” من الوصول إلى هدفهما وسرقة أزيد من 50 رأس من الغنم تحت جنح الظلام الدامس، في غفلة من مالكيها الذين احتموا بمنازلهم جراء موجة البرد القارس التي ضربت المنطقة.

واستغرب سكان القرية التي تعج بكلاب الحراسة التي يملكونها، بلوذها بصمت رهيب تاركة الفراقشية يتسللون إلى أهدافهم دون أن يصدر عنها نباح كالعادة يعطي إشارات قوية للحراس لكي يستعدوا لمواجهة الغرباء الذين يتسلحون بتقنيات وأساليب تخدع السكان وكلاب الحراسة معا، بل تزهق أرواحها بمجرد تناولها قطع اللحم المسمومة التي يجلبها اللصوص لإسكات أصواتها إلى الأبد.

وأضافت مصادر متطابقة، أن “الفراقشية” الذين يملكون مهارات متطورة في سرقة قطعان اللحم يعتمدون على السيارات الفلاحية والشاحنات المتوسطة التي يركنونها بعيدا عن أهدافهم، ثم يقطعون مسافات على أرجلهم لجلب مسروقاتهم قبل أن يقتلوا كلاب الحراسة بتسميهما، لينفذوا عملياتهم بناء على خطط محكمة لا تدع فرصة للكسابة لاسترجاع ما ضاع منهم، لأنهم ينقلون مسروقاتهم على متن شاحنات يعدونها لنقل القطيع إلى أماكن مجهولة، ثم يبيعونه إلى أشخاص يقتصر دورهم على إيصالها إلى أسواق بعيدة أو إلى جزارين لذبحها ويبيع لحمها في ظروف ملتبسة لتصل إلى بطون المستهلكين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. تنبيه: naga356

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى