حوادث

إيداع 17 متهما السجن الاحتياطي ببني ملال لاتهامهم باغتصاب ضحية كانت برفقة خليلها

أمر قاضي التحقيق بالغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف ببني ملال أمس الاثنين 2 ماي الجاري بإيداع الموقوفين السبعة عشر رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني ببني ملال في انتظار استكمال التحقيق التمهيدي ثم التفصيلي معهم من أجل تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وهتك العرض بالعنف ، والاعتداء الجسدي والسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض وعدم التبليغ عن جناية والسكر العلني واستهلاك المخدرات كل حسب المنسوب إليه ،في حين صدرت مذكرة بحث وطنية في حق عنصرين إثنين ما زالا في حالة فرار .
وتعود تفاصيل القضية إلى حوالي الساعة الرابعة عصرا من يوم الأربعاء 27 أبريل المنصرم حين قصد المسمى (محمد.ح) من مواليد 1958 ، مطلق وأب لأربعة أطفال ، يقطن بحي أولاد سيدي شنان بمدينة الفقيه بن صالح) رفقة الضحية من مواليد سنة 1980، مطلقة وأم لطفل في العاشرة من العمر، تسكن بدورها بحي أولاد سيدي شنان ) قصدا حقول الزيتون الواقعة خلف الثانوية الفلاحية بالقرب من دوار أولاد سيدي شنان الشرقيين التابع لجماعة لكريفات بضواحي الفقيه بن صالح من أجل تناول كمية من مسكر الحياة ومخدر الكيف بعدما أنهيا عملهما بالسوق الأسبوعي بالفقيه بن صالح، حيث لمحهما أحد المتهمين الذي ما زال في في حالة فرار وأخبر باقي المشتبه بهم السبعة عشر ودعاهم إلى محاصرة الضحية واستغلال رفيقته جنسيا بشكل جماعي ما حصل فعلا، حيث اعتدوا بالضرب وتحت التهديد بالسلاح الأبيض على مرافقها الذي تم سلبه مبلغ يناهز 400 درهم ليفر بجلده تاركا صديقته بين أيدي 18 عشر ذئبا بشريا أعمى الكبت بصيرتهم وحولهم إلى وحوش آدمية مفترسة عرضت الضحية للعنف البدني وسرقة مبلغ 90 درهما قبل التناوب على اغتصابها بشكل جماعي من طرف سبعة أشخاص من الفرج والدبر والفم، وتفنن قاصران لا يتعدى عمرهما 15 عاما في الاعتداء عليها وعاودا اغتصابها ثلاث مرات ما عرضها للإنهاك الجسدي..
وساعدت عملية السكر والتخدير التي كانت عليها الضحية المعتدين ليعبثوا بجسدها من مغرب يوم الأربعاء 27 أبريل إلى صبيحة يوم الخميس 28 أبريل إذ تحولت  الضحية إلى ” شرويطة ” بين الحياة والموت، قبل أن يتم التخلي عنها في حالة يرثى لها
وفور تقدم الضحية إلى سرية الدرك الملكي بالفقيه بن صالح بشكاية مباشرة حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة 29 ماي تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة حيث أخضعت للفحص والعلاج قبل التنقل صحبتها إلى دوار أولاد سيدي شنان من أجل البحث عن المشتبه بهم.وبعد عملية التحري والتمشيط تم نفس اليوم إيقاف خمسة عناصر ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تم فتحه تحت إشراف النيابة العامة قبل تمديد فترة الحراسة النظرية من اجل إيقاف باقي العناصر ليتم ذلك يومي السبت 30 أبريل والأحد فاتح ماي ليصل مجموع الموقوفين إلى 16 عشر عنصرا إضافة إلى مرافق الضحية ، بينما تم إصدار مذكرتي بحث في حق عنصرين آخرين.
عبد المجيد تناني
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى