أوقفت فرقة أمنية تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال، السبت الماضي ثلاثة مشتبه فيهم بتنظيم الهجرة السرية والنصب والاحتيال، وتم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث من أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين في نشاط هذه العصابة الإجرامية بعد أن تم تحديد هوياتهم
ويتعلق الأمر بمشتبه فيهما وسيدة، اأكدت التحريات التي أشرفت عليها فرقة أمنية متخصصة إلى تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال على ضحايا راغبين في الهجرة السرية والوساطة والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت مصالح الشرطة القضائية قد توصلت بمعطيات حول تورط المشتبه فيهم الثلاثة في استدراج مجموعة من الضحايا وتقديم وعود لهم بتسهيل عملية تهجيرهم بشكل سري نحو الخارج، قبل سلبهم مبالغ مالية تجاوزت 30 ميلون سنتيم بعد تعريضهم لاعتداءات جسدية باستعمال السلاح الأبيض.
وباشرت عناصر الضابطة القضائية أبحاثها وتحرياتها التي قادت المحققين إلى تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم بشقة سكنية بمدينة بني ملال، كما مكنت أيضا التحريات من توقيف أحد الضحايا المفترضين، للاشتباه في كونه لعب دور الوساطة في هذه العملية الإجرامية.
عمليات التفتيش المنجزة بشقة المشتبه فيهم، مكنت من حجز مبالغ مالية من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن وصولات لتحويلات مالية وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف ومديات وكذا أقنعة وملابس وقفازات يدوية استعملت من قبل الموقوفين.
