أخبار جهويةسياسية

الشبيبة الإتحادية لجهة بني ملال خنيفرة تنظم ملتقاها الأول بمدينة خنيفرة … و هذه أهم التوصيات


العين الإخبارية /بلاغ

توصل موقع «العين الإخبارية» ببلاغ من طرف الشبيبة الإتحادية لجهة بني ملال ،تم إصداره على شكل توصيات تم رفعها مباشرة بعد نهاية الملتقى الجهوي الأول للشبيبة الإتحادية المنعقد بعاصمة زيان خنيفرة و هذا نصه : 

عرفت مدينة خنيفرة أيام 16/17/18 نونبر 2018 إنعقاد فعاليات الملتقى الجهوي الأول للشبيبة الإتحادية ( ملتقى شباب الوردة ) بجهة بني ملال – خنيفرة ، تحت شعار “الشباب الإتحادي في صلب القضايا المجتمعية”، وقد تخللت أطوار هذا الملتقى عدة ورشات تطبيقية وتفاعلية لفائدة 50 شاب وشابة يمثلون أغلب فروع الجهة وقد ناقش المشاركون و المشاركات عدة قضايا جوهرية وآنية بشكل مسؤول ومؤسس .

وبناءاً على مخرجات النقاش الذي عرفه الملتقى فإن المشاركات والمشاركين يعلنون للرأي العام ما يلي:

1. مطالبتهم للمكتب الوطني للشبيبة الإتحادية بإعداد تصور وآضح من أجل إعادة إحياء القطاع التلاميذي الاتحادي بالمغرب ، وتأكيدهم على ضرورة إطلاق دينامية تنظيمية تلاميذية على مستوى الجهة إنطلاقا من خمس ثانويات تراعى فيها تمثيلية جميع الأقاليم .

2. حتهم لجميع فروع الجهة على البحث عن آليات جديدة للإشتغال وخلق أدرع متعددة على المستوى الجمعوي والحقوقي والترافع عن طريق العرائض المحلية من أجل تحقيق مكتسبات ملموسة لعموم المواطنين والمواطنات.

3. تنديدهم بالتهميش والإقصاء الممنهج ، الذي لازال يطال الجهة بشكل يجعلها مفتقرة للعديد من البنيات التحتية الأساسية التي أصبحت مكتسبات جد عادية بالنسبة لجهات أخرى ، في تكريس واضح لغياب العدالة المجالية بين الجهات ، وإذ تستحضر الشبيبة الإتحادية في ذكرى عيد الإستقلال من مسقط رأس المجاهد ” موحى وحمو الزياني ” و بطولات المقاومين والشهداء ، فإنها تستنكر وتستغرب هذا الحيف والإهمال رغم ما تزخر به الجهة من مؤهلات قادرة على أن تكون رافعة للتنمية .

4. إستنكارهم لتماطل مجلس الجهة في الإيفاء بإلتزاماته اتجاه جمعيات المجتمع المدني والأندية الرياضية مما يؤثر على أنشطة هذه الأخيرة ، لذا نطالب مجلس الجهة بالضغط من أجل تسريع صرف المنح .

5. تحذيرهم للسلطات الوطنية و الجهوية من غياب مؤسسات إعادة الإدماج والتنشئة الإجتماعية مما يترك الشباب أمام خيارات محدودة خاصة في ظل غياب الإستثمارات العمومية وإرتفاع نسب الفقر والبطالة بشكل مهول ، مما أدى إلى تنامي ظواهر مجتمعية جد خطيرة كظاهرة الإبتزاز الإلكتروني ” الأرناك ” التي تعرفها مدينة ” وادي زم المقاومة ” والتي زجت بالعديد من أبناء المدينة في السجون ، وعودة ظاهرة ” الحريك ” الهجرة السرية إلى العديد من مناطق الجهة بشكل يسائل كل المكونات الحكومية والغير الحكومية.

6. دعوتنا لجميع المكونات الجهوية والوطنية من أجل اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الكفيلة بمساعدة ساكنة أقاليم )أزيلال -خنيفرة -بني ملال( على مواجهة موجة البرد والتخفيف من آثارها بهذه المناطق ذات التضاريس الوعرة والأكثر تعرضا للضرر في هذه الفترة من السنة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى