حوادث

العثور على جثة غريق في قناة مائية بالكرازة إقليم الفقيه بن صالح يعجل بفتح تحقيق 

لقي شاب في مقتبل العمر27 سنة، مهنته  فلاح حتفه غرقا في قناة مائية فلاحية بعد أن زاغت به دراجته النارية الصينية، وسقطت في قعر القناة  في حدود الساعة التاسعة من ليلة يوم الخميس الماضي ما عجل بموته جراء ابتلاعه كميات مهمة من الماء حالت دون طلبه النجدة.

وأفادت مصادر مطلعة، أن الضحية تغيب عن عائلته التي انتباها قلق شديد بعد أن تأخر عن الحضور إلى مسكنه ما طرح علامات استفهام كبرى لدى أفراد أسرته الذين سارعوا للاستفسار عنه وطرق أبواب رفاقه الذين أكدوا عدم رؤيته.

وفي صباح اليوم الموالي، خرجت الأسره القاطنة بأولاد عطو الكرازة إقليم الفقيه بن صالح للبحث عن الضحية مدعومة بمعارفها وجيرانها أملا في العثور على الغريق الذي اختفى عن الأنظار،  إذ طرقوا جميع الأبواب لمعرفة مصيره لكن دون جدوى.

وطرح أحد إخوته  فرضية البحث عنه في قعر القناة تحسبا لغرق المفاجئ سيما أن المنطقة تفتقد إلى الإنارة العمومية في كل مسالكها الطرقية ما يعرض أبناء الدوار أحيانا إلى حوادث مفاجئة، لتتم انطلاق عملية الغطس التي أشرف عليها أفراد الأسرة بمعية سكان الدوار الذين عثروا على دراجته النارية عالقة في الأوحال والأحجار،  وتبدت أولى خطوط الأمل للعثور على الضحية الذي اختفى وترك غصة في قلوب كل أفراد العائلة التي عاشت ظروفا صعبة قبل تحديد مصيره.

وأضافت مصادر متطابقة، أن أسرة الهالك اتصلت فور العثور على دراجته النارية برجال الدرك الملكي وكذا أفراد السلطة المحلية و عناصر الوقاية المدنية لمباشرة عملية البحث في أعماق القناة ما استغرق وقتا  طويلا قبل العثور على الضحية في عمق الوادي، ليتم نقله على متن سيارة إسعاف تابعة للمجلس القروي سيدي حمادي إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، بأمر من النيابة العامة،  لإجراء تشريح طبي وتحديد أسباب الوفاة .

وتشهد القناة المائية التي تعتبر موردا مائيا لفلاحي المنطقة،  حوادث مميتة يروح ضحيتها أبناء الدوار إما غرقا  في الوادي أو إخفاء لمعالم جريمة مدبرة كما الشأن لحادث مأساوي هز سكان المنطقة  بعد العثور على جثة مهاجر من أبناء الدوار عالقة بمصفاة الوادي، وبعد بحث عميق مع عدد من المشتبه فيهم، تم إيقاف  ثلاثة منهم من أبناء من الدوار الذي اعترفوا بضلوعهم في جريمة قتل أودت بالضحية ، وصدرت في حقهم  أحكام بالسجن النافد 16 سنة لكل منهم ابتدائيا واستئنافيا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى