في كل أسبوع ، يضرب الفنان التشكيلي العصامي عبد العزيز هنـــو ابن مدينة بني ملال موعدا مع لوحاته الفنية ثلاثية الأبعاد، والتي يتداولها بشكل واسع رواد الفضاء الأزرق الفايس بوك حيث تتنوع مواضيعها وفق الأحداث والمناسبات، فقد تناول الفنان موضوع كوب 22 جسد من خلاله الخطر الذي يحدق بالكرة الأرضية والتغيرات المناخية ، كما عبر بطريقة فنية بديعة عن الإفتخار بالشرطة المغربية في خضم المجهودات التي تقوم بها لقطع جدور الإرهاب ببلدنا ، كما مجد في لوحات أخرى مجهودات القوات المسلحة الملكية والقوات الجوية والقوات المساعدة في الدود عن حوزة الوطن هذا دون إغفال المجال المتعلق بالتراث المغربي الأصيل كالمعمار وفن التبوريدة والرياضة وغيرها وتبقى لوحة المسيرة الخضراء الضخمة على قائمة أكبر عدد من المعجبين عبر العالم حيث فاقت مئات آلاف المعجبين وهي بمثابة رسالة لأعداء وحدتنا الترابية بأن الصحراء مغربية وستبقى مغربية.
والفنان عبد العزيز يرسم هذه اللوحات فوق سطح منزله ، فبعد رسمهاللوحة وتوثيقها عبر الصورة والفيديو يمسحها ليرسم مكانها أخرى في غياب فضاءات شاسعة لإنجاز فنه، وأسبوع بعد أسبوع يتزايد عدد المعجبين وعشاق هذا الفن الرفيع والراقي الذين يتداولون على شاشات الهواتف النقالة المحمولة اإبداعاته الفنية ما ساهم في التعريف بمدينة بني ملال عبر أقطار العالم في غياب تغطية إعلامية باستثناء بعض
المنابر الإعلامية المحسوبة على أطراف الأصابع التي تواكب العمل الفني لمبدع أصر على نقش إسمه في ساعة الفن التشكيلي .