غير مصنف

المدينة القديمة ببني ملال، ستعلن قريبا انتصارها على الوباء بعد فترة من الحجر الصحي

هذا النص تعبير عن إرادة الانتصار القريب على الوباء، بعد أن خاض أبناء المدينة معركتهم ضد فيروس كوفيد 19 الذي شل مرافق المدينة القديمة، وتحولت أحياؤها إلى فضاءات مهجورة يسكنها الأشباح ومعالها قادم ةمن الأزمان الخالية…

داخل المنازل، توجد سر عديدة وناس طيبين ، يعيشون الحجر الصحي، ويقاومون من أجل محاصرة المرض الذي زحف إليهم في غفلة منهم…

اليوم، يمر 15 يوما على قرار إغلاق منافذ المدينة القديمة بشكل كامل، ولله الحمد مدينتنا تتجه نحو معانقة النصر، إننا متأكدين من كسب المعركة، لأننا نعلم معدن وعزيمة أهل هذه الأحياء الشعبية بالمدينة القديمة… ها هي اليوم تستعد لنفض الغبار عن أزقاتها الضيقة وأقواسها المتعددة، لتعلن نصرها المجيد وتنبعث من جديد لتعود لتمارس دورها الطبيعي لأنها القلب النابض  للقليمية…البعض يراهاه مصدر الفوضى و الضجيج..و البعض يراها مكانا خطيرا مملوء بالمنحرفين و المشاغبين.. و البعض يراها مكانا للسعي والكسب…

أما نحن أهلها..تسكننا و نسكنها وفي أزقتها الضيقة نشعر وكأنها تحضننا و هواؤها يداعب أحلامنا ينسينا آلامنا.

في كل زاوية منها لعبنا واختبأنا و ضحكنا وبكينا و تشاجرنا وتصالحنا، شاركنا أعيادنا وأفراحنا وأحزاننا، أفتخر أنني إبن هذه الأحياء التي هي جزء هذه المدينة المباركة، نحن بخير مادامت مدينتنا بألف خير، فرجاء مزيدا من الحذر حتى لا نعيد هذه التجربة القاسية نسبيا على مدينتنا….سننتصر لا محالة.

نص منقول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى