رياضة

حوار حصري: انتقال المدافع جاد أصواب لفريق الجيش لن ينسيه فضل رجاء بني ملال

تألق المدافع جاد أصواب في صفوف رجاء بني ملال منذ الموسم الماضي، وحقق معه الصعود إلى قسم النخبة بعد أن قضى موسما واحد، وكان هذا الإنجاز الرياضي فاتحة خير على مشواره الكروي ما جعله محط أنظار فرق رياضية أبدت رغبتها في التعاقد معه، ومنها فريق الجيش الملكي الذي أبدى رغبته في ضمه إلى صفوفه ونجح في إقناعه للانتقال في صفوفه.

ما العروض التي تلقيتها بعد موسمك الرياضي الناجح مع فريق رجاء بني ملال؟

تلقيت عروضا عدة من نوادي رياضية أبدت رغبتها في التعاقد معي بعد انتهاء عقدي مع فريق رجاء بني ملال الذي يمتد سنة كاملة، ونظرا لتظافر عوامل كثيرة منها وجود مقر سكناي بالرباط، وعزم مسؤولي الجيش الملكي على استعادة أمجاده وتحقيق ألقاب وطنية وقارية، فضلت التعاقد المبدئي مع الفريق الرباطي الذي يملك قاعدة جماهيرية تحفز اللاعبين على بذل مزيد من العطاء، فضلا عن تطلعاتي للعب في صفوف فريق الجيش الذي أكن له كامل الاحترام والتقدير.

أين وصلت مفاوضاتك مع فريق الجيش الملكي؟

لحد الآن، مازالت المفاوضات في مرحلتها الأولى، وما زلت لم أوقع رسميا في كشوفات فريق الجيش الملكي لأني مازلت مرتبطا بعقد رسمي مع فريق رجاء بني ملال الذي يمتد إلى نهاية شهر يونيو الجاري.

وماذا عن موسمك الرياضي مع فريق رجاء بني ملال؟

إن الحقيقة التي لا ينكرها أي جاحد، أن فريق رجاء بني ملال فريق عريق يملك تاريخا كرويا غنيا بالأمجاد الكروية التي أفرزت لاعبين كبار، وبحكم تاريخه الكروي يتمنى أي لاعب أن ينضم إلى صفوفه، ولم يخب ظني لأنني حققت معه حلم الصعود إلى قسم النخبة، وكان حافزا لي على تطوير إمكانياتي ومهاراتي بعد أن تعاقب على الفريق عدد من المدربين الذين تركوا بصماتهم على الفريق الذي مازال متشبتا بالأمل وضمان مكانته في البطولة الاحترافية.

وحتى لا أنكر فضل الفريق علي، فإني أعتبر التجربة التي قضيتها مع باقي اللاعبين قيمة مضافة إلى مشواري الكروي الذي انفتحت أمامه أبواب الأمل، وصار إسمي مطلوبا لدى العديد من الفرق التي ترغب في الاستفادة من خدماتي.

ما الإكراهات الرياضية التي تعيشها في ظل الحجر الصحي؟

لا يمكن لأي لاعب أن يتدرب لوحده في فضاء صغير في غياب التنافسية التي تضمن له الجاهزية، ورغم الصعوبات التي فرضها الحجر الصحي على اللاعبين، أجريت تداريب انفرادية للحفاظ على اللياقة البدنية، لكن الأمر غير كاف لأن غياب المجموعة والتنافسية تفقد اللاعب الشيء الكثير.

وماذا عن تداريبك مع فريق رجاء بني ملال؟

مازلت أتدرب لحد الآن مع فريق رجاء بني ملال بانتظام، وأتلقى يوميا توجيهات مدرب الفريق ونصائح المعد البدني، وأنفذ البرامج المرسومة للحفاظ على تنافسيتي وجاهزيتي داخل المجموعة التي تجري تداريب صارمة لتقول كلماتها فيما تبقى من عمر البطولة.

وماذا عن وضعية ومصير فريق رجاء بني ملال؟

حسابيا، فريق رجاء بني ملال لم ينزل إلى القسم الوطني الثاني، وتوقف البطولة خلط الأوراق بين الفريق سواء تعلق الأمر بمقدمة الترتيب أو آخره، وبالتالي فإن جميع الفريق تنتظر الأيام القادمة للإعلان عن مآل البطولة الوطنية، الأمر الذي يفتح إمكانيات كبرى أمام فريق رجاء بني ملال ليتشبث بالأمل.

ما تعليلك للوضعية المتأزمة لفريق رجاء بني ملال؟ بحكمي أني لاعب تعاقد مع فريق رجاء بني ملال لأداء مهمته، ركزت كل اهتماماتي لتطوير أدائي الكروي، إذ تدربت مع مراد فلاح وحققت معه الصعود إلى قسم النخبة، ولعبت رسميا  مع المدرب عزيز العامري وبعده محمد ماديحي، وبالتالي فإن اهتماماتي تنصب على إنجاز مهمتي داخل الملعب، أما مشاكل الفريق الخارجية فيبقى أمرها شأنا خاصا بين مسؤولي الفريق، للبحث عن حلول لتفادي تداعياتها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى