أخبار جهوية

الحرارة المرتفعة ولعجاج وانقطاع الماء وأجواء كورونا كوابيس مقلقة لراحة الملاليين

بعد إعلان الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء والتطهير بتادلة عن وقوع اضطرابات في تزويد مدينة بني ملال التي ستتضرر أحياؤها ومراكز جماعات أولاد امبارك وفم اودي، معللة ما يحدث بوقوع عطب بقناة المد التي تزود مدينة بني ملال وباقي المركز الأخرى بالماء الصالح للشرب من محطة أفورار التابعة للمكتب الوطني للكهرباء الماء الصالح للشرب قطاع الماء بداية من يوم 28 من الشهر الجاري …

وفعلا عاشت ساكنة الأحياء المتضررة أوقاتا صعبة، بعد أن شحت حنفيات منازلهم بالماء الذي يعتبر مادة حيوية مطلوبة في فصل الصيف الذي يستدعي استعمالات شتى، للتوقف أشعالهم المنزلية علما أن الحرارة المفرطة التي تشهدها المدينة كانت أقسى مما يتصور على نفوس ساكنة المدينة التي تعيش في غرن حقيقي.

وزادت أجواء كورونا في توثر أعصاب المواطنين الذين يستفيقون على رعب الأرقام التي تسجل في كل يوم بجهتهم التي كانت محروسة من الفيروس شهورا عديدة، لكن تداعت الاحترازات أمام رغبة وجشع الناس لتلبية حاجيات وأغراض بسيطة هي أغلى من حياتهم، لينتشر الفيروس القاتل في ظرف وجيز في بعض الأحياء التي تحولت إلى بؤر وبائية ، استدعت فرض حجر صحي من قبل السلطات الإقليمية للحد من انتشار الوباء.

ولم يجد المواطن الملالي أمس الجمعة الذي عاش يوما صعبا، تظافرت فيه الحرارة المفرطة وانقطاع الماء عن بيته وأجواء وباء كورونا التي تحاصره فرصة للهروب من كماشة الأيادي التي تخنقه، وحاولت بعض العائلات الاحتماء ببعض الفضاءات الخضراء خارج المدينة أو وسطها، لكن لم تجد ملاذات آمنة بعدأن تحولت ضيعات الليمون والزيتون التي كانت الملاليون يلجؤون إليها في عز الصيف لتلطيف الأجواء، إلى تجزئات إسمنيتة لم تراع أدنى الشروط في تنزيلها، ولم تترك للفضاءات الخضراء أي حظ بتواطؤ واضح مع مسؤولين منحوهم الرخص وأطلقوا لهم يد الغبث لإنجاز مشاريع لا تتوفر على أدنى شروط السكن…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى