أخبار جهوية

تطوير العمل بمنصات رقمية لاكتساب اللغات موضوع لقاء بأكاديمية بني ملال

العين الإخبارية

أشار رئيس مصلحة التعلم والتكوين عن بعد جمال بطراح في لقاء الخميس الماضي المنظم حول” منصات تعلم اللغة الرقمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة” إلى أهمية مشروع تعزيز اكتساب اللغات باستعمال المنصات الرقمية، سواء تعلق الأمر بالأستاذات والأساتذة أو التلاميذ.

وأكد المصدر ذاته، انسجام المشروع مع أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022-2026 سيما مؤشر النتيجة الثالثة من البرنامج 15 الذي يتناول “التنمية المهنية للأطر” وتهدف تعزيز اكتساب الكفايات و التحكم في اللغات، كما تعمل على تقوية القدرات و الكفايات اللغوية للمدرسين والتلاميذ عبر الاستفادة من الإمكانات البيداغوجية التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تفعيلا لبرنامج التكوين المستمر للأكاديمية.

وبعد تقديم عرض مفصل حول وضعية المشروع بالجهة باستعمال منصة” ألف تعليم ” لتعزيز تعلم اللغة العربية ومنصة “ألتسيا ” لتعزيز تعلم اللغتين الفرنسية والإنجليزية، تقاسم المجتمعون على مستوى الورشات الممارسات الجيدة لأخذها بعين الاعتبار توصيات في أفق تعزيز المشروع، ومناقشة تحديات وإكراهات تنزيله ليطول أكبر عدد من التلاميذ.

ويهدف المشروع تعزيز المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية ما يمهد الطريق أمام الأجيال الجديدة لمواكبة عالم يزداد ترابطا وتطورا، وجسد الرغبة الملحة في تحديث النظام التعليمي وتوجيهه نحو المستقبل الرقمي.

كما يهدف مشروع المدرسة الرقمية تعزيز الإدماج الرقمي وتوفير فرص متكافئة للتعلم التكنولوجي للجميع، ما يجعل التعلمات ركيزة أساسية لتطوير المهارات الرقمية في مختلف أنحاء المملكة.

ويراهن المشروع التقني على تطوير المهارات الرقمية من خلال توفير تدريبات مكثفة للطلاب والمعلمين في تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وتطوير التطبيقات الويب، كما يتيح فرصة للمشاركين لخوض تجارب عملية في البرمجة والروبوتات، إضافة إلى تعزيز الإبداع وحل المشكلات التقنية عبر أنشطة تفاعلية وألعاب تعليمية.

وتم تنزيل المشروع عبر أربع مراحل متكاملة،  في المرحلة الأولى  تم تدريب 265 معلما في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر 12 جهة في المغرب، بينما تضمنت المرحلة الثانية تقديم الدعم المستمر للمعلمين لتطبيق هذه المهارات مع أكثر من 2650 طالبا داخل الفصول الدراسية، أما المرحلة الثالثة شهدت تكوين12 مسؤولا إقليميا، وعمل 714 طالبا على تطوير حلول تقنية لمواجهة تحديات واقعية، في حين أن المرحلة الأخيرة اختتمت بتنظيم مخيمات تكنولوجية أقيمت في مدن فاس، مراكش، وأكادير، وجمعت هذه المخيمات 180 طالبا و60 معلما من مختلف المناطق لتعزيز المهارات المكتسبة وعرض الحلول المبتكرة أمام لجان متخصصة.

ونظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة ” الخميس الماضي ورشة جهوية لتتبع مشروع اكتساب اللغات باستعمال المنصات الرقمية المتخصصة” لفائدة المفتشين المنسقين الجهويين للمواد غير اللغوية، فضلا عن المفتش المنسق الجهوي لمادة اللغة العربية وأستاذات وأساتذة الثانويات ومديري بعض الإعداديات الرائدة المنخرطة في المشروع إضافة إلى منسقي المشروع بالمديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية.

سعيد فالق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى