احتفالات بشوارع  مدينة بني ملال انتصارا للقرار الأممي الذي جدد مغربية الصحراء

احتفت ساكنة مدينة بني ملال مساء الجمعة الماضي بقرار مجلس الأمن الدولي الذي جدد التأكيد على مغربية الصحراء ودعم مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة.

ولوح عدد من المواطنين بالأعلام الوطنية ورفعوا صور جلالة الملك محمد السادس، تعبيرا منهم عن فرحتهم بهذا القرار الأممي الذي يعتبر انتصارا جديدا للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السداس ضامن وحدة البلاد..

وشهدت ساحة المسيرة وشارع محمد الخامس فضلا عن أحياء شعبية تجمعات واحتفالات عفوية، بمشاركة فعاليات من المجتمع المدني وشباب المدينة، الذين أكدوا أن هذا القرار يؤكد بالملموس عدالة القضية الوطنية ومكانة المغرب المتقدمة في المنتظم الدولي.

ويأتي هذا القرار ليعزز المكاسب التي راكمتها المملكة في ملف الصحراء المغربية، سواء على المستوى الدبلوماسي أو التنموي، وليجدد التأكيد على الإجماع الوطني حول الوحدة الترابية للمغرب من 

طنجة إلى الكويرة.

وشارك والي الجهة محمد بن ريباك المواطنين في فرحتهم بعد نزوله إلى الشارع وانضم إلى المواطنين الذين كانت تغمرهم فرصة الانتصار التاريخي الذي حققه المغرب بعد عقود من النضال والتضحيات، ولقي وجوده بين المواطنين استحسانا زاد من بهجة الحدث التاريخي.

كما شاركت جمعيات المجتمع المدني كجمعية الحنصالي ومنابع بهذا الحدث التاريخي بإعدادها أنشطة زادت من تألق الليلة التي عمتها الأضواء، وتعالت الحناجر صادحة بالشعارات المؤيدة لمغربية الصحراء والتنديد بسياسة الجوار التي باءت بفشل ذريع بعد الإعلان عن القرار الأممي 2797 الأخير الذي وضع حدا لأوهام عمرت طويلة.