أخبار جهوية

المجلس الجماعي لحد البرادية يدافع عن حصيلته ومنجزاته في الدورة العادية

 

انعقدت الدورة العادية يوم الخميس  07 فبرايرالماضي،  و قدم رئيس المجلس الجماعي للجماعة القروية لحد لبرادية ، التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح بجهة بني ملال خنيفرة،  تقريرا مفصلا حول حصيلة أهم المنجزات و المشاريع التي  عرفتها الجماعة.

وأعرب الرئيس عن ارتياحه لطبيعة المنجزات التي همت أهم حاجيات وانتظارات الساكنة، فضلا عن كونها جاءت نتيجة اتفاقيات شراكة فاعلة وجادة مكنت المجلس من إنجازها في فترة لا تتعدى السنتين , وبتكلفة تصل إلى حوالي 19 مليار سنتيم صرف منها 13 مليار سنتيم ، في الوقت الذي لا تتوفر ميزانية الجماعة  إلا على فائض  لا يتعدى 260 مليون سنتيم .

ولعل اعتماد المقاربة التشاركية ، يضيف الرئيس، وتفعيلها و إعداد الدراسات اللازمة لتشكل بكل المقاييس المدخل الأساسي لتحقيق تنمية محلية شاملة ومندمجة ، تحترم تطبيق العدالة الاجتماعية و المجالية بين كافة تراب الجماعة و في الوقت الذي عبرت فيه كافة مكونات المجلس الجماعي عن استحسانها ،  لهذه الإتفاقيات والحصول على موارد مالية من مختلف المانحين  من وزارات و مجلس الجهة و المجلس الإقليمي، سيما و أن المشاريع همت التأهيل الجماعة  و الإنارة العمومية الطرق  والمسالك … لتظل بعض الإكراهات قائمة مثل صعوبة إنجاز شبكات الصرف الصحي بالدواوير المتاخمة للأراضي الفلاحية .

هذا و قد طالب بعض المستشارين من أعضاء المجلس الجماعي بتمكينهم من كافة البيانات و المعطيات والأرقام و المؤشرات المحددة للحصيلة ما إستجاب له الرئيس ، علما أن المكتب المسير قرر إحداث بوابة إلكترونية للجماعة  لتزويد الجميع بالمعلومات الازمة .

و بعد التداول في باقي اتفاقيات الشراكة وكذا و قوف المجلس عند الضرورة التسريع في تنزيل بنود الإتفاقيات و التسريع من وتيرة التنفيذ ،  وإعداد الدراسات خاصة حصة جماعة لبرادية من حصة 2 مليار سنتيم،  المستفيد منها كل من جماعة حد لبرادية و حد البرادية ,وكذا المصادقة على الاستفادة من ملعب متعدد الرياضات من صنف E بتكلفة 750 ألف درهم مصاريف البناء و التجهيزات .

كما وافق المجلس على اتفاقية الشراكة لإحداث مجموعة الجماعات لتدبير و تدوير النفايات الصلبة  و إنتاج طاقة نظيفة و بديلة .

ولعل النقطة التي عرفت نقاشا حادا لم يخل من تشنجات كلامية تلك المرتبطة اتفاقية الشراكة مع جمعية الورود بأولاد إدريس التي أثارت بعض التحفظات غير المبررة، بل و أحيانا تم تسيسها، لكن دفاع  الشرقي المستشار الاتحادي على التجربة التشاركية  ساهم في تقريب انخراط الساكنة في إنجاز مشروع الصرف الصحي بالمناطق التي يوجد بها فعل جمعوي جاد و قادر على تعبئة الساكنة لتحقيق المشروع، شريطة تحديد حصة مساهمة الجماعة من أصل 02 مليار سنتيم المحددة كتكلفة. كما دعا المستشار الاتحادي وبصفته عضو بالجماعة وبجمعية الورود، إلى أن تبني المقاربة التشاركية مع جمعيات المجتمع المدني، لأن الأمر مسألة نابعة من قناعات جمعوية و ليس فكرا محدود الرؤيا و التصور ، وطالب في هذا الصدد  بتعميم المشروع ليشمل كافة الجمعيات التي تشتغل طبقا للشروط القانونية، و لها أدوات عمل و تصورات تقنية ومدروسة.

حسن المرتادي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى