خلافات رجاء بني ملال تصل إلى الباب المسدود، والوالي يتدخل

العين الإخبارية
أفضت الخلافات المشتعلة بين رئيس جمعية رجاء بني ملال والشركة الرياضية إلى الباب المسدود ما أضر بفريق رجاء بني ملال الذي لم يستسلم للعراقيل التي أدت في نهاية الأمر إلى أمر خطير، بعدما تبين انشغال إدارة الفريق بحل المشاكل الإدارية وانصرافها عن إعداد الملف الاحترافي للفريق الذي حددت له الجامعة يوم الأربعاء المقبل آخر أجل لإعداد ملف الاحترافي المهمل.
وأفادت مصادر الصباح، أن والي الجهة الذي استشعر خطورة الموقف، استقبل الجمعة الماضي، لجنة أسندت لتقييم الوضع والإعداد للقاءات بين الأطراف المتنافرة ودراسة السبل الكفيلة بتقريب وجهات النظر بين أجهزة النادي، والالتزام بتنفيذ الاختصاصات الموكولة لها والعمل على تحقيق الالتقائية لتصحيح المسارات الخاطئة وتحقيق الأهداف المرجوة وتحقيق حلم العودة إلى قسم الصفوة.
واستحضر الوالي الأهمية البالغة التي يحظى بها رجاء بني ملال في قلوب محبيه، مشيرا إلى الإنجازات التاريخية التي تحفظها الذاكرة الجماعية للملاليين، داعيا الجميع الى الاحتكاك إلى صوت العقل، ومعالجة المشاكل المطروحة بموضوعية لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية التي أنجزها النادي رغم الفترات العصيبة التي مر منها.
وحث الوالي كل مكونات النادي على معالجة المشاكل التي مازالت عالقة، وتجنب إهدار الجهد في أمور لا تعود على النادي بالنفع، مشددا على ضرورة التزام مختلف مكونات الأجهزة المسيرة للنادي بروح التضحية والتفاهم ونكران الذات، والعمل على تجاوز كل الخلافات الهامشية والمزايدات الفارغة التي من شأنها أن ترهن مستقبل النادي للمجهول وتشوش على مستقبل الفريق.
وأبدى الحاضرون في الاجتماع عن رغبتهم في تصفية الأجواء، والعمل سويا لتدبير المرحلة المتبقية من البطولة ومراعاة مصلحة فريق رجاء بني ملال بما يسعد محبي فريق رجاء بني ملال.
وأضافت مصادر متطابقة، أن معظم المشاكل العالقة بين جمعية رجاء بني ملال والشركة الرياضية ناجمة عن الترامي عن اختصاصات ليست موكولة لطرف دون آخر لعدم استيعاب دوار الجمعية مثلا وحدود اختصاصاتها وفق ما ينص عليه القانون، علما أن التدبير المالي في رمته موكول للشركة الرياضية الملزمة بمواكبة المصاريف المالية كلها.