غير مصنف

تحاليل مخبرية سلبية لعمال ومستخدمين قدموا من مدينة الداخلة

بددت التحاليل المخبرية التي أجريت أول أمس ل 75 شخصا مخاوف إصابتهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بعد عودتهم من مدينة الداخلة، حيث كانوا يعملون في الضيعات الفلاحية منذ شهور، لكن الإجراءات الاحترازية التي فرضتها ظروف الحجر الصحي حالت دون عودتهم إلى أسرهم.

وبذلت جهود من طرف العديد من المتدخلين لإيجاد حل للعمال العالقين بمدينة الداخلة منذ شهرين، ويتحدر المحاصرون من بني ملال وأزيلال ما حذا بولاية بني ملال إلى بذل قصارى جهودها لإيجاد تسوية سريعة لهم تنتشلهم من المعاناة اليومية التي كابدوها بعد أن سدت الأبواب في وجوههم.

وبمجرد وصولهم إلى مدينة بني ملال، أول أمس، على متن حافلات وفرتها مصالح الداخلية، تم توجيههم إلى المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال لإخضاعهم لتحاليل مخبرية بإشراف مباشر من المندوب الاقليمي للصحة وباقي الاطقم الطبية والتمريضية العاملة بجناح كوفيد 19 وبتنسيق مع باشا المدينة والمصالح الأمنية التي وفرت الأجواء المناسبة قبل وصول عدد من الحافلات التي تقلهم إلى المستشفى.

ونظرا لحساسية العملية استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي، الذي تابع باهتمام الصعوبات التي اعترضت وصول أكثر من 100 عامل إلى أسرهم وذويهم، بادر والي جهة بني ملال خنيفرة خطيب الهبيل  إلى التنسيق مع والي جهة الداخلة لإيجاد تسوية سريعة للمف والترخيص للعالقين بالعودة الى منازلهم مع اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الاحترازية بما فيها إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورون قبل العودة إلى أسرهم..

وتحققت غايات المحاصرين بمدينة الداخلة، بحصولهم على تراخيص بعد تدخل ولاية جهة الداخل وادي الذهب التي مكنت المئات من عمال الضيعات الفلاحية من تراخيص استثنائية للتنقل نحو عائلاتهم، ما خفف عنهم ظروف المحنة التي خلفتها التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لتفشي فيروس كورونا.

وتابع المواطنون عبر تراب الجهة، رحلة عمال الضيعات الفلاحية، التي السبت الماضي، منذ انطلاق القافلة من مدينة الداخلة، وكان يحذوهم أمل العودة إلى حضن عائلاتهم وذويهم، إذ تم توفير ست حافلات خضعت لبروتوكول صحي خاص، قبل مغادرة المدينة على غرار التعقيم والتطهير وقياس درجة حرارة المعنيين بالأمر في إطار الكشف المبكر عن حالتهم الصحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى