أخبار العالم

سلطات إقليم أزيلال تتعبأ لإزاحة الثلوج عن الطرقات التي توقفت فيها حركة السير

سعيد فالق وهشام أحرار
   بعد التساقطات الثلجية المهمة التي تهاطلت يومي  السبت والأحد على إقليم  أزيلال، تسببت الكميات المتساقطة في قطع مجموعة من محاور الطرقية، وتوقف حركة السير في بعض المعابر والطرقات، في حين تعبأت مختلف المصالح المعنية بالإقليم لإزاحة الثلوج المتراكمة في المحاور والطرق المقطوعة، لضمان انسياب عاد لحركة السير والجولان.
 وتنفيذا لمخخط إقليمي استباقي للتدخل في الوقت المناسب، عبأت السلطات الاقليمية والمديرية الإقليمية للتجهيز، والنقل لهذا الغرض عددا كبيرا من الآليات وسخرت مجموعة السائقين والأعوان وكاسحات من مختلف الأنواع والأحجام (كاسحات ثلوج وجرافات وآليات تسوية وشحن…) لتلبية حادجيات الساكنة المحاصرة بالثلوج بعد أن جادت السماء بكميات من الثلوج، رغم أضرارها التي تبدو في آجالها القريبة، لكن تحمل في طياتها نعمة على الإنسان والدواب والأرض التي تعتبر المصدر الوحيد للفئات الهشة التي تستمد من حقولها محاصيل تغنيها عن الحاجة والسؤال.
  واستعرض عبد الرحمان الصوفي رئيس قسم البرمجة والتقنية بعمالة أزيلال المخططات الإقليمية التي تروم فك العزلة عن ساكنة الجبل إبان التساقطات الثلجية، مؤكدا تدخل فرق تترقب النشرات الانذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها ، قصد التدخل لفتح جميع المحاور الطرقية أمام حركة السير، وفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية، والتدخل على مستوى محاور طرقية تشمل طرقا وطنية وإقليمية وأخرى مصنفة وغير مصنفة .
   وأضاف المدير الاقليمي للتجهيز النقل واللوجستيك والماء مصطفي تفسوت،  أنه تم تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية  لإعادة فتح المحاور الطرقية المغلقة في وجه حركة المرور، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي عرفها إقليم ازيلال منذ السبت .
    وأوضح السيد تافسوت ، أنه  على الرغم من التساقطات الثلجية المهمة ، فإن عمليات إزاحة الثلوج بإقليم  ازيلال  متواصلة “في أحسن الظروف”، بفضل الجهود الجبارة لكافة المتدخلين المعنيين، وتعبئة الإمكانيات الضرورية، لتخفيف المعناة عن الساكنة المحاصرة التي وجدت سندا لها في هذه التدخلات الناجعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى