عقود اللاعبين تثير مشاكل قانونية مع فرقهم المحتضنة

كشفت معطيات حصلت عليها “الصباح” أن اختلالات كبيرة في تدبير ملف اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع أنديتهم في 30 يونيو الماضي.
وبينما صرح حسن الفيلالي، رئيس لجنة القوانين والأنظمة وقانون اللاعب بالجامعة، أن العقود المنتهية في 30 يونيو، ستستمر إلى آخر مباراة في الموسم الكروي، لكن المعطيات التي حصلت عليها «الصباح» تفيد أن هذا القرار يسري على الشق المتعلق بمصلحة النادي، وليس مصلحة اللاعب.
وحسب المعطيات نفسها، فإن أندية بالقسمين الأول والثاني حرمت لاعبيها من التمرن معها بدعوى أن عقودهم انتهت في 30 يونيو، أو لم تستدعهم لإجراء التحاليل أصلا، فيما فرضت على آخرين إتمام الموسم معها، تطبيقا لقرار الجامعة، المبني على العقد النموذجي الذي ينص على انتهاء العقد بنهاية الموسم الكروي.
وذهب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في هذا الاتجاه، لكنه ينص على التفاوض مع اللاعبين لتوقيع عقود تكميلية، كما ينص على أنه يمكن لكل اتحاد (جامعة) أن يسن قرارات تطابق قوانين البلد الذي يمثله.
أما على صعيد الأندية المشاركة في عصبة الأبطال وكأس الكنفدرالية الإفريقيتين، فستكون ملزمة بتوقيع عقود جديدة مع لاعبيها لتعويض العقود المنتهية، بما أن المسابقتين ستمتدان إلى ما بعد نهاية الموسم الكروي بالمغرب (16 شتنبر).
وتشترط الكنفدرالية الإفريقية في تأهيل اللاعبين مع أنديتهم أن يكونوا مؤهلين في الدوري المحلي، لكن بما أن الدوري الوطني سينتهي في 16 شتنبر فإن اللاعبين المنتهية عقودهم لن يبقوا مؤهلين مع فرقهم، وبالتالي لن يكون بإمكانها إشراكهم، ما لم يوقعوا عقودا جديدة.
وسيجرى نصف نهائي عصبة الأبطال في 27 شتنبر، والإياب في ثاني أكتوبر، فيما سيجرى نصف نهائي كأس الكنفدرالية في سادس أكتوبر.
عبد الإله المتقي