أخبار جهوية

فوضى في مهرجان” ألف فرس وفرس” بالفقيه بن صالح

خرجت سهرة فنية أدرجت ضمن فعاليات ” مهرجان ألف فرس وفرس” الذي يشرف على فقراته الوزير محمد مبديع رئيس بلدية الفقيه بن صالح، الجمعة الماضي، عن سيطرة المنظمين بعد أن عرفت نهايتها تراشقا بالحجارة بين مجموعة من الشبان الذين كان معظمهم في حالة غير طبيعية ، ما دفع قوات الأمن للتدخل من أجل السيطرة على الوضع واستتباب الأمن والحيلولة دون أن تطول الاعتداءات ضحايا أبرياء والسطو على ممتلكات المواطنين.

ولم ينج بعض أفراد الشرطة والقوات المساعدة ومالكي السيارات من الرشق بالحجارة  من قبل عناصر مشاغبة حاولت استغلال السهرة لممارسة عدوانها على المواطنين الذين فوجئوا بتحول لحظات الفرجة إلى فوضى بعد أن تعالى الصياح والصراخ من كل جانب ما حذا بالعناصر الأمنية من التدخل في الوقت المناسب و السيطرة على الوضع .

وعللت فعاليات جمعوية ما جرى من فوضى في مهرجان ” ألف فرس وفرس”  إلى غضب المواطنين وأبناء المنطقة من تهميشهم من مهرجا لا يعلمون غاياته ما دام أنهم لم يتم الأخذ بمقترحاتهم الرامية إلى تنمية المدينة الفقيرة بمشاريعها والغنية بثرواتها البشرية والطبيعية، لكنها لا تستثمر بالشكل المطلوب لتحويل مدينة الفقيه بن صالح إلى قطب اقتصادي يوفر أسباب التنمية لأبناء المدينة الذين يهاجرون بحثا عن فرص العمل في أروبا.

وأضافت مصادر متطابقة، أن مهرجان ألف فرس وفرس الذي لم يأت بجديد في نسخته الأخيرة بعد الافتتاح الباهت الذي لم يحضر لفعالياته سوى والي الجهة محمد دردوري وعامل إقليم الفقيه بن صالح، ووجهت أصابع الاتهام للوزير محمد مبديع رئيس الجماعة الذي يتحكم في موارد الجماعة لكنه أقصى الفرق الفلكلورية المحلية ما يؤكده رؤساء فرق عبيدة الرمى التي تنشط بالمدينة، إذ اعتبروا أن اختيار مبديع فرقا محلية محسوبة على أطراف الأصابع، جانب الصواب وشابت عملية الاختيار محسوبية واضحة أضرت بفرق محلية طالها التهميش علما أن الوزير استقدم فرقا غنائية من مدن أخرى ما اعتبروه هدرا لأموال عمومية صرفت في غير محلها، بل إن سوء التنظيم تسبب في انتشار الفوضى والتسيب  وضاعف آلام الأسر التي وجدت أبناءها عالقين في مستنقع  المهرجان.

وشدد محمد مبديع على مواصلة مهرجان ألف فرس وفرس تألقه بانفتاحه هذه الدورة على مختلف المكونات الثقافية والفنية والفولكلورية والرياضية في بعدها المحلي و الوطني والدولي، من خلال مشاركة فرق الخيالة والفولكلور والرياضة من مختلف جهات المملكة، إلى جانب الإشعاع الدولي لهذه التظاهرة والذي أصبح يزداد بشكل مطرد سيما أن الدورات السابقة عرفت مشاركة وفود دبلوماسية من الدول العربية والإفريقية والأوروبية.

وأضاف، أن الدورة الحالية تتميز بتعزيز الانفتاح على إفريقيا من خلال مشاركة فرق فلكلورية إفريقية في سياق عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ، مؤكدا أن المجلس الجماعي للفقيه بن صالح، وبواسطة المهرجان، يعبر عن انخراطه في هذا الخيار الاستراتيجي بخلق دينامية متضامنة بين شعوب القارة تنبني على التعاون المتين والتلاقح المثمر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى