أدانت المحكمة الابتدائية بأزيلال، الإثنين الماضي، زوجة متهمة بزنا المحارم بسنة جسنا نافدة بعد اقتناع المحكمة بالتهم المنسوبة إليها، في حين أدانت خليلها بأربعة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 200 درهم بعد تنازل زوجته عن متابعته قضائيا إثر تدخلات أفراد عائلتيها حفاظا على أولادهما الذين يمرون بحالات نفسية عصيبة بعد إيداع والدهم السجن المحلي للمدينة.
ويتعلق الأمر بامرأة متزوجة تقطن بمدينة أزيلال، سقطت في غرام خال زوجها الذي يشتغل حلاقا، ويربط علاقات جيدة مع زبنائه الذين يكنون له احتراما بالغا لما يتصف به من أخلاق وحسن معاملة سيما مع المحيطين به، لكن لم يقو على مواجهة الحب الجارف الذي سيطر على قلبه وهو يرى زوجة ابن أخته بقدها الفارع وعينيها الزائغتين اللتين أسقطاه في المحظور حتى أصبح أسيرا هيام جارف دفعه ليركب نشوة المحرمات والبحث عن لذة محفوفة بالمخاطر.
انكشفت فضيحة العاشقين بعد أن لاحظ سكان الحي تردد خال الزوج على بيت المتهمةالتي كانت تلتقي بعيشقها بسرية تامة وترتب أمورها لتمر لحظات اللقاء بين العشيقين مليئة بالحب وتبادل العواطف.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الخال الهائم، أثار بتحركاته المريبة شكوك جيران المتهمة التي استهوته، وبحث عن كافة السبل لإرواء عطشه الذي أصبح يكبر كل يوم عندما يراها أمام الباب ، بل راح يختلق أعذارا للدخول إلى بيتها مستغلا عامل القرابة التي تربطه بزوجها لكنه كان يخفي بدواخله بركانا من الشوق إلى جسدها الطري الذي يحرك فيه نداءات الشوق والحنين لرغبات مؤجلة.
وأضافت مصادر متطابقة، أن الزوج الذي كان يعيش قصة عشق صامتة كان يتسلل بحذر إلى بيت عشيقته التي يقطن بالقرب منها، وكان يتنكر لئلا ترصده عيون الفضوليين والفضوليات اللواتي نصبن له أفخاخا انكسرت فيها آماله التي تحولت إلى مناحة بعد أن انكشف أمره بين الناس.
ولم يكن الزوج المتيم بعشقه يدرك أنه تحول إلى طعم بعد أن ركب صهوة العشق وحلق بعيدا في غرامياته التي أصبحت حديث الناس، لتشيع بين الجيران تفاصيل مغامراته مع زوجة ابن أخته المخدوع الذي كان آخر من يعلم بالخبر بعد أن اتصل به بعد معارفه وأخبروه بحقيقة خاله.
ولم يتردد الزوج في إبلاغ عناصر الشرطة التي انتقلت إلى بيته بعد أن وضعت خطة لإيقاع بخاله الذي ظل يستمتع بجسد زوجته التي تاهت في دروب الحب، لكن اقتحام الشرطة ليلة القبض عليها في وقت متأخر من الليل، أيقظها من غفوتها وجنونها الذي رمى بها إلى حافة الانهيار بعد انكشاف أمر خيانتها.
وأثناء إيداعها تحت تدابير الحراسة النظرية والاستماع إليها، اعترفت المتهمة أمام المحققين أنها كانت تمارس الجنس مع خال زوجها باستمرار، وكانت اللقاءات تتم برضى الطرفين ، كما اعترف المتهم أنه كانت تربطه علاقة غرامية بالزوجة منذ مدة ما رسخ أواصر العشق بينهما.
ورفض الزوج المخدوع التنازل عن متابعة زوجته رغم محاولات الصلح التي بادر إليها بعض المقربين منه، ليتمسك بمتابعة خاله الذي كان يحترمه ويقدره دون أن يحكم ضميره ولو مرة واحدة لصون كرامة ابن أخته الذي بات يعيش حياة تعيسة بعد أن شاع خبر خيانة زوجته بين الناس، إذ أصبحوا يتندرون بقصته ويسمرون بتفاصيلها في التجمعات والمقاهي غير مراعين للآلام المبرحة التي خلفتها خيانة زوجة انخدعت بكلام عابر، لكن تحولت حياتها إلى جحيم.