أخبار جهوية

دراجات نارية من الحجم الكبير مستمرة في إقلاق راحة المواطنين ليلا ببني ملال

رغم نداءات الساكنة على خلفية الإزعاج المتكرر الذي تحدثه دراجات نارية من الحجم الكبير، في منتصف الليل منذ شهور، يواصل سائقو الدراجات النارية لعبتهم المقيتة، ويقلقون راحة السكان بإطلاق أصووات مزعجة منتصف كل ليلة، غير عابئين بما يتركون من آلام نفسية أولا للمواطنين الذين يقضون نهارهم في العمل الشاق، ويخلدون إلى النوم بصعوبة للتخلص من تبعات يوم شاق، وثانيا للمرضى الذي يعانون من المرض، ويتحينون فرصة الهروب من جحيم المعاناة، لكن إطلاق الدراجات النارية لتلك الأصوات المزعجة “يطير” عليهم النوم ويعيدهم إلى نقطة البداية.

لا أفهم كيف يحلو لمنعدمي الضمير، أن يسيروا بسرعة كبيرة في كبد الليل، حيث تقل الحركة ويسمع كل صوت بشكل مضاعف، ويزيد من سرعة دراجته التي تطلق أصواتا قاتلة لأنها تصيب كبد الإنسان في مقتل، فيما سائقو الدراجات ينتشون بآلام الآخرين.

صحيح، أن فضاء ممارسة الرياضة لمثل هذا النوع من الدراجات النارية غير متوفرة ببني ملال حيث تكثر الحركة وسط مدينة لا تتوفر على شوارع كبيرة تسمح لهم بالسير بسرعة قصوى، وبالتالي فإن اختيار منتصف الليل بعد أن يخلد الناس للنوم هو السبيل الوحيد للتحرك بسرعة مفرطة في شوارع خالية، لكن يسبب هذا السلوك المتهور مضاعفات نفسية للنائمين الذين يقتنصون لحظة نوم هاربة في جو حار.. ويزيد من معاناتهم ” العجاج” الذي يقلب المدينة رأسا على عقب…إنها جهنم.

والواجب، هو أن تتحرك المصالح الأمنية بسرعة لإيقاف هذا العبث، ومنع المتهورين من إزعاج المواطنين الذين ينتظرون لياليهم بشغف، ليخلدوا للنوم بعد أن عاشوا أياما ساخنة لم تدع لهم لحظات للراحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى