ميلودة حازب رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب تطلق النار على الحكومة من بني ملال

 

عقد حزب الأصالة والمعاصرة لقاء تواصليا بإقليم بني ملال ، حضره حشد كبير من مناضلي الحزب والمتعاطفين فاق 4000 مواطن، بتأطير من أعضاء المكتب الجهوي والإقليمي الذين وفروا أجواء اللقاء الذي تميز بالتواصل الإيجابي بين مختلف مكونات الحزب عبر تراب جهة تادلة أزيلال.

كما حضرت اللقاء التواصلي كل من ميلودة حازب رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب وصالح حمزاوي الكاتب الجهوي، وفاتح الذهبي الأمين الجهوي الذيي ألقى كلمة شكر فيها كل الحاضرين وقدم الوجوه الجديدة التي التحقت بالحزب مؤخرا.
وأضاف الكاتب الجهوي بلغة الأرقام التي ترصد حصيلة المغرب، التي اعتبرها سلبية، أن نسبة البطالة ما زالت في ارتفاع وتفاقم، حيث بلغت 10 % ، بل صارت تمس فئة الشباب من حاملي الشواهد العليا (تناقض بين مستوى النمو وتفاقم نسبة البطالة : نسبة النمو 5 % = 10 % بطالة). كما تجسد ارتفاع الأسعار التي شملت مختلف المواد الأساسية من ماء وكهرباء وشاي ودقيق ممتاز ومحروقات…
وأكد أن حزب الأصالة والمعاصرة، يعتبر أن هذه الإصلاحات تبقى جزئية، وتظل ترقيعية بالنسبة لانتظارات المواطنين كمساعدة الأرامل وإصلاح صندوق التقاعد، بل هي أوهام تستغلها الحكومة لتمويه المواطنين في الانتخابات المقبلة.
من جهتها ركزت ميلودة حازب رئيسة فريق الحزب بمجلس النواب وعضو المكتب السياسي في كلمتها ،على ضرورة الاهتمام بالطبقات الفقيرة التي تعاني أوضاع مأساوية كما هو حال جهة تادلة أزيلال، فضلا عن تدني مستوى المتدني للخطاب الحكومي، واستعمال العنف اللفظي.
وأضافت أن الحكومة لم تلتزم بالإصلاحات التي وعدت بها الشعب المغربي، وتوجهت أساسا إلى جيوب الفقراء لإصلاح صناديق المقاصة والماء والكهرباء والتقاعد… الزيادة في الضرائب ( القيمة المضافة)، وعدم التزام الحكومة بالوعود التي سبق وأن قدمتها.
كما تم حذف صندوق المقاصة والرفع من وتيرة الاستثمارات وغلاء الأسعار، لخلق التوازنات، وتقليص عجز الميزانية. إلا أن ما حدث راكم من مديونية المغرب التي باتت تثقل كاهل المواطن، حيث وصلت إلى وضعية مقلقة بلغت 70 % من الناتج الداخلي الخام (PIB).
ودقت حازب ناقوس الخطر مؤكدة أن المغرب إذا ما بقي على هذه الحالة، فإنه حتما سيطبق البرنامج التقويمي( (PAS الذي عرفه خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
ووجهت حازب سهام نقدها لرئيس الحكومة وذكرت ما أسمته مغالطات وخطابا شعبويا يعتمده الرئيس الذي لا يتوفر على لا على برنامج واضح أولا على خطة محكمة، علما أن الظروف الحالية مواتية بعد موسم فلاحي جيد وهبوط سعر البترول.