انطلقت مساء يوم أمس الاربعاء 29 مارس 2017 فعاليات مهرجان الفقيه بن صالح ألف فرس وفرس، وبدت أجواء الاحتفال التي حضرها والي الجهة محمد دردوري وعامل إقليم الفقيه بن صالح وشخصيات مدنية وعسكرية باهتة وخالية من التشويق، بل ظهرت بوادر سوء التنظيم والتسيير لمهرجان الفقيه بن صالح الذي خلف استياء لدى عدد كبير من الوافدين الى المدينة الذين كانوا يأملون التمتع بمهرجان لم يعد يحمل من معاني المهرجانات إلا الإسم .
وتأكد تأكد لكل المتتبعين و الوافدين بعد انطلاق فقرات المهرجان أن من يتحمل المسؤولية في التنظيم و التسيير عليهم ان يتوقفوا عن تكرار مهازلهم المضحكة ويغيروا من طريقة تفكيرهم اتجاه أبناء المدينة الذين يطالبون بتنمية حقيقية بعيدا عن الغوغائية واستغلال خيرات البلدة التي لا يستفيد منها إلا القليلون.
ويتساءل أبناء المدينة عن جدوى تنظيم مهرجان يبتلع ميبزانية مهمة في حين أن الشباب يعاني الفراغ وقلة اليد ويتيه وسط دروب الموت باحثا عن فرص العمل،علما أن أعدادا منهم تفضل الهروب بجلدتها نحو أروبا للبحث عن فرص حياة كريمة،أما مسؤولو المدينة فهم يبحثون عن فرص الاستمرار في مقاليد الرئاسة غير عابئين بما يحس به الشباب من آلام وفظائع يومية تفترف في حقهم.