أسدل الستار يوم أمس (السبت) عن فعاليات الملتقى الإقليمي الثاني للإعلام والمساعدة على التوجيه الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال بشراكة مع الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي فرع بني ملال أزيلال، وذلك طيلة أيام 3، 4، و 5 فبراير الجاري.
وأبدى امحمد الخلفي المدير الإقليمي للوزارة ببني ملال، ارتياحه للإقبال الكبير الذي شهده الملتقى من قبل التلاميذ والمدرسين والأطر الإدارية، إذ لوحظ توافد تلاميذ وتلميذات عبر رحلات منظمة من مدن قصبة تادلة والقصيبة وزاوية الشيخ، واولاد إيعيش، اولاد امبارك، كما توافد تلاميذ وتلميذات من مراكز جبلية بعيدة كأغبالة و تيزي نسلي.
وأضاف الخلفي أن ما ميز أيضا الملتقى الثاني المنظم تحت شعار ” الإعلام والمساعدة على التوجيه رافعة أساسية لتنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030 ” هو تخصيص رواقين للباكالوريا الدولية و المهنية، ومشاركة مؤسسات عمومية و خاصة من تراب جهة بني ملال خنيفرة، وتهيئ رواق فسيح خاص بالتعليم العالي وتكوين الأطر والتكوين المهني والأقسام التحضيرية للمدارس العليا للمهندسين، والمشاركة المتميزة لجامعة السلطان مولاي اسليمان.
وأوضح الخلفي أنه تم توفير الوثائق اللازمة لزوار الملتقى، فيما سيتم موافاة تلاميذ و تلميذات المؤسسات التعليمية التي لم تتمكن من زيارة الملتقى بذات الوثائق عبر أطر التوجيه، لتعميم المعلومات على الجميع وتمكين المتمدرسين وذويهم من معطيات ومعلومات تساعدهم في اختياراتهم المستقبلية وبناء مشاريعهم الشخصية.
وللإشارة فقد تم افتتاح الملتقى الثاني من قبل مومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة، رفقة امحمد الخلفي المدير الإقليمي للوزارة ببني ملال ومحمد الكزيري مدير الإقليمي لخريبكة، واحمد دكار مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، وعدة فعاليات تربوية وإدارية وإعلامية وجمعوية.