أخبار جهوية

170 تحليلة مخبرية سلبية للعائدين من إسبانيا إلى بني ملال

حصري

بددت، التحليلات الطبية التي أجريت أمس السبت ل170 مواطنا مغربيا قدموا من إشبيلية ومن مناطق من الجنوب الإسباني إلى بني ملال مخاوف إصابة العائدين بفيروس كورونا، ما خلف ارتياحا لدى عناصر الأطقم الطبية التي سهرت على إجراء تحليلات مخبرية سريعة لتخفيف الضغط على المواطنين الذين عاشوا لحظات عصيبة، قبل ظهور النتائج في انتظار إجراء تحاليل مخبرية ثانية بعد تسعة أيام، سيقضونها في الحجر الصحي لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا.

وكانت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية قدمت من مطار إشبيلية وعلى متنها 170 مواطنا مغربيا، حطت بمطار بني ملال السبت الماضي، تمهيدا لعودة مواطنين مغاربة كانوا عالقين شهورا في إسبانيا، بعد فرض تدابير وإجراءات الحجر الصحي تفاديا لتفشي جائحة فيروس كورنا المستجد الذي أصابت عدواه الملايين من المرضى عبر العالم.

وأفادت مصادر الصباح، أن السلطات المحلية مدعومة بفريق طبي سهروا على نقل المغاربة العائدين، إلى عدد من الفنادق لقضاء تسعة أيام في إطار تدابير الحجر الصحي، والخضوع لمراقبة طبية صارمة للتأكد من سلامتهم من الإصابة بمرض كوفيد 19 الذي اجتاح العالم.

ولم تدخر السلطات المحلية ومختلف المصالح الطبية جهودها لتوفير الراحة للمغاربة الذين قضوا أياما عصيبة بإسبانيا، بعيدا عن أسرهم، وتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنجاح هذه العملية في أفضل الظروف ما خلف صدى طيبا لدى ساكنة المدينة التي تابعت العملية نظرا لعدد العائدين إلى أسرهم.

وساهمت في إنجاح العملية التي مرت بسلام، المصالح القنصلية المغربية بإسبانيا وسلطات ولاية بني ملال خنيفرة التي هيأت الأجواء المناسبة لعودة العديد من العاملات الموسميات المغربيات اللواتي كن عالقات بمنطقة الأندلس التي التحقن بها من أجل العمل في الضيعات الفلاحية.

كما وفرت اللجنة الطبية كل الظروف الصحية للحالات المصابة بأمراض مزمنة، وبعض الحوامل اللواتي لقين عناية خاصة، فضلا عن الأمهات المرضعات إلى جانب عمال مغاربة آخرين كانوا عالقين بكل من مدن بلباو وفالنسيا ومورسيا، وكان بعضهم يعاني من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة، وانضاف إليهم كبار السن ومهاجرون مغاربة يعيشون وضع الهشاشة وما يترتب عنها من مشاكل اجتماعية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن عودة المغاربة العالقين في إسبانيا المتحدرين من منطقة بني ملال، خضعوا لمراقبة طبية صارمة وخضعت عودتهم لشروط السلامة الصحية التي تطلبت توفير المستلزمات الطبية الوقائية لجميع العائدين، إلى جانب احترام مسافة الأمان الصحية اللازمة.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أعلن سابقا برمجة 30 رحلة جوية ما بين 21 و27 يونيو الجاري، لإعادة 4644 مغربيا عالقا في 17 بلدا، بسبب فيروس كورونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى