أخبار جهوية

2000 مستفيد من خدمات قافلة طبية بأـولاد عياد الفقيه بن صالح

العين الإخبارية

شهدت مدينة أولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح، أخيرا، تنظيم قافلة طبية لفائدة الساكنة التي استفادت من الخدمات الطبية التي خففت العبء عن عدد منهم كانوا يمنون أنفسهم لزيارة الطبيب لتخفيف تداعيات الأمراض التي يعانونها  

وبلغ عدد المستفيدين من الحملة، التي حضرتها فعاليات جمعوية وثقافية، وخصصت لفائدة سكان باشوية أولاد عياد، استفادوا من فحوصات في جميع التخصصات، أزيد من 2000 مستفيد في يومها الأول، بحضور باشا المدينة، واستهدفت الحملة أطفالا وشبابا ونساء ورجالا كما تم تخصيص فترة خاصة لتعميم الاستفادة على التلاميذ المتمدرسين بالإعداديات والثانويات.

وهمت التخصصات الطبية كلا من طب الأطفال والنساء والعيون والأنف والإذن والحنجرة، والأسنان، إضافة إلى أمراض القلب والسكري والضغط، وأمراض الجهاز الهضمي، مع إعطاء أدوية مجانية للجميع.

وألقت بالمناسبة رئيسة جمعية أمل كلمة رحبت فيها بالحضور، منوهة بجهود الجميع من أطقم طبية، وسلطات وإعلاميين وجمعويين لإنجاح هذه المبادرة الاجتماعية والإنسانية

وأبرزت رئيسة الجمعية بشرى مصلوح، القيمة الصحية والاجتماعية والانسانية لهذه القافلة، التي عرفت إقبالا من قبل المواطنين، مثنية على كل الشركاء والفعاليات الجمعوية، وكل من ساهم في دعم وإنجاح القافلة.

وأضافت أن بسمة أمل، من خلال هذه المبادرة، ومبادرات سابقة وأخرى قادمة في المستقبل، تحاول أن تكون دائما قريبة من المواطنين، تكريسا لروح المقاربة التشاركية والتضامنية، وخدمة قضايا الساكنة، وجعل العمل الجمعوي في شقه الاجتماعي مساهما في التنمية المحلية.

ووعدت بتكثيف القافلات الطبية لتقريب الصحة إلى المواطنين سيما المعوزين الذين يجدون صعوبة في الاستفادة من الخدمات الطبية إما لبعدهم عن المراكز الطبية أو لوضعهم المادي الذي لا يسمح له بزيارة الطبيب.

كما شهد الحدث تكريم فعاليات ثقافية وفنية تزامنا مع انطلاق القافلة الطبية التضامنية متعددة التخصصات، التي تنظمها جمعية بسمة أمل بأولاد عياد أيام 13 و 14 و 15 من الشهر الجاري.

وتم بالمناسبة التي تقام بشراكة مع المجلس الإقليمي، والمجلس الجماعي لأولاد عياد وجمعية عطاء الخير ابن رشد بالدار البيضاء، وجمعية دار ولد زيدوح لداء السكري والأمراض المزمنة، ومنتدى الأفاق للثقافة والتنمية، تكريم مجموعة مع المساهمين والمشاركين في الحملة الطبية، من أطقم طبية وشبه طبية، وفعاليات جمعوية عدة. وتميز الحفل الذي أحيت فقراته فرقة شعبية قدمت وصلة تراثية من فن عبيدات الرمى، بتفاعل كبير من الحاضرين لأن الأجواء تجسد عمق الثقافة الشعبية التي تزخر بها المنطقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى