ثقافة وفن

مهرجان تاصميت للسينما يخطف الأضواء ويكرم الفنانة تيسير فهمي

على هامش انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان” تاصميت للسينما والنقد ببني ملال” الذي تنظمه جمعية مهرجان ثقافات وفنون الجبال بني ملال تحت إشراف ولاية بني ملال خنيفرة بشراكة مع المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة، تم تنظيم صباح يوم الأربعاء ندوة صحافية بحضور الفنانة المصرية تيسير فهمي والناقد السينمائي وليد سيف بفندق جنان عين أسردون. وسلطت تسير فهميالتي اختار المهرجان تكريمها، لاعتبارها صاحبة فيلم “العوامة 70″والعشرات من الأفلام الناجحة ” السلاحف” و”التوت والنبوت” و”الصعود إلى الهاوية” و”الليلة الموعودة” و”الشيطان يقدم حلاً” على واقع السينما العربية والمصرية على الخصوص التي تعيش مرحلة انتقالية بعد أن تم إزاحة من تعتبرهم دعاة لم يكن همهم الوحيد سوى الاستفراد بالحكم وقهر المواطن المصري.
 وأبدت تخوفها على بعض الأنظمة التي أصبحت مستهدفة من قبل أعداء من الداخل والخارج، لكن تلاحم الشعوب وإيمانها بالمستقبل الزاهر للأمة العربية سيسهم في تجاوز المرحلة الصعبة في مصير الشعوب العربية.
وأضافت الفنانة فهمي، أنها شاركت في الثورة الأخير في مصر واحتشدت مع المتظاهرين أياما في ميدان التغيير ووعدت بنقل الأحاسيس التي عاشتها في قوالب فنية وتضمينها للأجيال الصاعدة إيمانا منها بالحرية والعدالة الاجتماعية لكافة الشعوب العربية.
وعبرت عن سعادتها لحضور فعاليات مهرجان تاصميت للسينما الذي يحمل إسم مدينة لا تسلط عليها الأضواء كثيرا لكنها تحمل من الجمال والإبداع ما يضمن للمهرجان نجاحا كيرا  للأسماء الوازنة التي حضرت فعالياته.

cinema1

ورفض وليد سيف(ولد بطولكرم بالضفة الغربية سنة 1948) شاعر وكاتب قصة قصيرة وكاتب دراما تلفزيونية ومؤلف مسرحي وناقد وباحث وأكاديمي أن تنزاح الأعمال السينمائية عن رسالتها الفني وتتحول إلى معاول لهدم وضرب ثقافات الشعوب الأخرى وزرع الفتن الأمر الذي يحاول أن يبذره بعض المتلفعين بعمامة الفن وهو براء منهم، معتبرا أن الدراما المصرية رسمت أفقا فنيا للسينما العربية بعيدا عن التنابز والدخول في متاهات لا فنية هي في غنى عنها.
وأكد سيف أن الدراما المصرية تمهد حاليا لطفرة فنية كبيرة لوجود مسلسلات تلفزيونية راقية ترتقب لحظتها الفنية للتواصل مه جمهورها العريض في مختلف البلاد العربية.
ونبه وليد سيف إلى دور الإعلام المتمثل في الترويج للفنون الجادة وتوجيه مفاهيم الناس والمواطنين لإنتاج رؤى فنية قادرة على نشر الجمال في المجتمع بدل إنتاج المسخ الفني الذي بدأ يزاحم الدراما الجادة التي تقاوم لترسيخ مفاهيمهما ومبادئها.
وأشار إلى أن فيلم ” الزين لفيك” لنبيل عيوش يعرض في جميع المهرجانات ويثار في مختلف النقاشات لجرأته الفنية التي طرحت مسألة حدود الحرية الفنية، مؤكدا على ضرورة تمييز الجمهور المغربي بين الفيلم التلفزيوني والسينمائي الذي يفضل العديد من الناس الذهاب لمشاهدته في قاعات سينمائية بمحض إرادتهم.
واعتبر أن الضجة الكبيرة التي أثيرت حول فيلم عيوش كانت مفتعلة وأوصى للذين انتقدوه بأن يعكفوا على مشاهدته قبل إصدار حكم لا يستحضر المعايير الجمالية والفنية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. تنبيه: Bilad Alrafidain
  2. I’ve been surfing on-line more than three hours these days, but I by no means found any attention-grabbing article like yours. It?¦s lovely value sufficient for me. In my opinion, if all webmasters and bloggers made good content material as you probably did, the internet will be a lot more useful than ever before.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى