سياسية

محاصرة وكيل لائحة الكتاب بأزيلال ومحاولة الاعتداء عليه انتقاما منه لما حدث بتاكلفت

الصورة الرئيسية لأحد ضحايا الحملة الانتخابية بتاكلفت

حاصر عشرات الشباب الغاضبين بأزيلال، صباح أمس الإثنين، وكيل لائحة حزب الميزان  (د.ص) بعد لحظات من وصوله إلى مقهى رفقة بعض معاونيه الذين كانوا بصدد القيام بجملتهم الانتخابية، ورفعوا شعارات مناوئة له لاتهامه بالتسبب في وقوع أحداث مأساوية بمنطقة تيكلفت صباح الأحد الماضي التي يتحدر منها، وكادت الأمور تتطور إلى مواحات دموية لولا أن تدارك بعض العقلاء الموقف وحثوا أنصار الطرفين على عدم الرد للاستفزازت المتبادلة بين الطرفين لتنطفئ جذوة فتنة كانت نائمة واستيقظت فجأة، علما أن الاستنفار بلغ درجة قصوى، وتحولت البلدة الآمنة إلى معترك للكر والفر بين المتنابزين مذكرة بعهود السيبة التي ساهمت في تهميش المنطقة وحرمانها من أبسط شروط الحياة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن وكيل لائحة حزب الكتاب الذي استقال من حزب البام لعدم حصوله على تزكية الحزب، عاش فترة رهيبة بعد أن وجد نفسه محاصرا بشباب غاضب لتحميله مسؤولية الأحداث الدموية التي وقعت بمنطقة تاكلفت الجبلية، ولولا تدخل بعض العاقلين من أنصار حزب الجرار لفسح المجال لتواريه عن الأنظار لوقعت الكارثة سيما أن شباب  الحزب كانوا مصرين على الانتقام فضلا عن قدوم جماعات أخرى من أنصار حزب البام التي كانت قريبة من المقهى لتوصلها بمعلومات عن محاصرة خصمهم اللدود، معتبرة أن اللحظة مناسبة للاقتصاص منه.
ورفع الغاصبون شعارات منددة بسلوك وكيل لائحة الكتاب، محملين إياه تبعات ما وقع للعديد من المواطنين الذين أصيبوا بجروح بعد رشقهم بالحجارة التي لم يسلم من وابلها منزل مديرة حملة البام بالمنطقة ما خلف ذعرا كبيرا في نفوس أفراد أسرتها الذين اتهموا خصومهم السياسيين بإتلاف ممتلكات ومحتويات المنزل بل بلغ بهم الحد رجم أفراده بالحجارة ما استدعى تقديم شكاية ضد الفاعلين المتسببين في الحادث.
ولم تتأخر مصالح الأمن بأزيلال في تذويب الخلاف وحماية وكيل لائحة حزب الكتاب قبل تهدئة الأفواج الغاضبة التي كانت عازمة على الانتقام من غريمها لاتهامه بإثارة الفتنة بين سكان منطقة تاكلفت.
وأضافت مصادر متطابقة، أن إطلاق دائرة الموت على الدائرة الانتخابية ابزو واويزغت بأزيلال لم يكن اعتباطيا للتنافس الشرس بين وكلاء لوائح راكموا تجربة انتخابية أكسبتهم مراسا بعد قضائهم بعضهم أكثر من ولاية في البرلمان بغرفتيه، ومنحتهم الوسالئل والإمكانيات المتعددة  لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة والتي تعتبر في عرف بعضهم مسألة موت أو حياة ما يعطي الانطباع الوحيد أن الحملات الانتخابية بالدائرة  لن تمر بسلام لحدة المواجهة بين وكلاء اللوائح المتنافسين
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى