أخنوش يفتتح المقر الجديد للأحرار ببني ملال و يدعم منتخبي الفقيه بن صالح

ذكر بمنجزات المخطط الأخضر و طالب بمحاربة البناء في الأراضي الفلاحية…
العين الإخبارية /عادل م
أشرف عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ،صباح يوم الاربعاء 21 نونبر الجاري ،بمدينة بني ملال ،على افتتاح المقر الجهوي الجديد للحزب ،و ذلك بحضور العديد من القيادات الوطنية و الجهوية للحزب في مقدمتهم أعضاء المكتب السياسي رشيد الطالبي العلمي، محمد أوجار، لمياء بوطالب، أنيس بيرو، نوال المتوكل، مصطفى بايتاس، جليلة مرسلي، شفيق بنكيران، حسن بنعمر، جليلة مرسلي و المنسق الجهوي عبد الرحيم الشطبي و الاقليمي مصطفى بوقيبان و المحلي محمد المهدي الشرايبي.
و يراهن التجمعيون على المقر الجديد ،المتمركز بقلب مدينة بني ملال ،بالقرب من المحكمة الابتدائية ،على الدفع بعجلة الحزب محليا و جهويا ،و الاستعداد الأمثل للاستحقاقات الانتخابية المقبلة في مقدمتها تشريعيات 2021 ،الى جانب محاولة الانقضاض على رئاسة بعض الجماعات الترابية ،في مقدمتها الجماعات الحضرية للجهة.
و أكد عزيز أخنوش ،في حديث بالمناسبة ،ان افتتاح المقر الجديد للحزب ،المشيد على ثلاث طوابق و يضم العديد من المرافق الحديثة في مقدمتها قاعة للاستقبال وقاعات مجهزة بتقنيات حديثة، وقاعة للتكوين وقاعة للاجتماعات ،سيمكن من ترسيخ التبادل بين أعضاء الحزب ومنظماته الموازية، كما سيعزز حسب نفس المتحدث، من قدرات الحزب التأطيرية والتنظيمية على مستوى الجهة ،التي أشاد بالمناسبة بالتنظيمات التي يتوفر عليها ،و على دينامياتها خلال الفترة الماضية.

من جهته ،أشار محمد المهدي الشرايبي ،المنسق المحلي للحمامة ببني ملال ،بأن الحزب يراهن بشكل كبير على المقر الجديد ،لتنظيم عمله و عمل التنظيمات الموازية التي يتوفر عليها الحزب جهويا ،في مقدمتها منظمة الشبيبة التجمعية ،المرأة التجمعية و الطلبة التجمعيون…مبديا في الوقت نفسه أمله في أن يشكل المقر الجديد للحزب فضاء لربط جسور التواصل مع مختلف المتعاطفين و المتعاطفات مع للحزب و كذا مختلف المواطنين و المواطنات بالجهة ،تنزيلا لسياسية الحزب المبنية على التواصل الميداني مع مختلف الشرائح المجتمعية.
الى ذلك ،انتقل عزيز اخنوش و الوفد المرافق له مباشرة بعد تدشين المقر الجديد للحزب ،في اتجاه جماعة اولاد ناصر معقل الحزب بإقليم الفقيه بن صالح ،من أجل تأطير لقاء حزبي حاشد ،شهد حضور أزيد من ألف من المتعاطفين و المتعاطفات مع الحزب بإقليم الفقيه بن صالح.
و تطرق عزيز أخنوش في كلمته ،خلال نفس اللقاء ،للتدابير التي اعتمدتها الدولة و الوزارة الوصية عن القطاع الفلاحي ،للنهوض بالقطاع على مستوى الإقليم ،بإعتبار خصوصيات المنطقة التي تعتمد على الفلاحة بشكل أساسي كمصدر عيش يومي للساكنة.

و خصص أخنوش بالذكر ،خلال كلمته ، التطور الكبير الذي شهده الانتاج الفلاحي بإقليم الفقيه بن صالح ،منذ إطلاق برنامج المغرب الأخضر ،مقدما بعض الإحصائيات التي تم تحقيقها في هذا السياق ،في مقدمتها تأهيل أزيد من 5000 هكتار من الاراضي باحدث التقنيات خاصة على مستوى السقي بالتقطير ،وهو الامر الذي انعكس بشكل مباشر على حجم الانتاج الفلاحي بالمنطقة ،و الذي شهد ارتفاعا ملحوظا ،خاصة على مستوى قطاع الحوامض الذي ارتفع من 250 الف طن قبل المخطط الأخضر الى 500 الف طن وصولا الى 700 الف طن سنة 2020 ،فيما ارتفع انتاج الشمندر حسب نفس المصدر من 57 طن للهكتار لأزيد من 78 طن في الهكتار حاليا.
و نوه اخنوش بالتوجيهات الملكية الرامية لتعزيز مكانة القطاع الفلاحي على صعيد المملكة ،مشددا على انه تلقى تعليمات صارمة من الملك خلال الفترة الاخيرة تهم ضرورة اعداد تصورات جديدة للنهوض بالقطاع الفلاحي قبيل الانتهاء من المخطط الأخضر سنة 2020 ، إجراءات اكد أخنوش انها تنبني على جعل القطاع الفلاحي جزءا من الحل ،من خلال العمل على توفير فرص شغل هامة للشباب بصفة خاصة ،و الممتهنين للقطاع الفلاحي بصفة عامة.

و لم يفوت نفس المتحدث المناسبة دون الخوض في اشكالية البناء داخل الأراضي الفلاحية المطروحة بشكل كبير بالمنطقة ،مطالبا في هذا الإطار بضرورة تكاثف الجهود من اجل القضاء على هذه الظاهرة التي وصفها بالخطيرة و التي تهدد القطاع ككل ،و ذلك من خلال اقتراح حلول عملية و ناجعة من بينها تشجيع البناء الطولي.
و اختتم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار كلمته بالتذكير بالإجراءات التي جاء بها «مسار الثقة» و التي وصفها بالجواب و الحلول و الاقتراحات التي من الضروري تضمينها في النموذج التنموي الذي تشرع فيه البلاد من أجل إيصاله الى بر الأمان.