العين الإخبارية
نوه محمد بوطهير مدرب فريق شباب خنيفرة بمجهودات لاعبي رجاء بني ملال الذين قدموا مباراة قوية مام فريقه الذي حضر إلى بني ملال، لتحقيق نتيجة إيجابية والخروج من منطقة الخطر.
وأضاف أن المباراة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات، وكان بالإمكان أن ينتصر فريق رجاء بني ملال، لكن النتيجة آلت إلى فريق ليضمن بقاءه رسميا في بطولة القسم الثاني، وتمنى بوطهير حظا موفورا لفريق رجاء بني ملال لتحقيق الصعود إلى قسم الصفوة لأنه فريق جيد.
وتحطمت آمال فريق رجاء بني ملال في مباراته ضد شباب خنيفرة، التي جرت الأربعاء الماضي لحساب الجولة 29 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” القسم الثاني.
و تمكن الفريق الزائر من تحقيق نتيجة الانتصار هدف لصفر، لتبخر بذلك أحلام جمهوره الذي لم يتقبل الهزيمة، وألقى باللوم على لاعبي الفريق مباشرة بعد نهاية المباراة ما خلق مشاحنات بين الجانبين، أدت إلى توثر الأعصاب، وكادت الأمور أن تتطور إلى الأسوإ لولا تدخل رجال الأمن لاستنبات الأمن في الملعب، وإخلاء المدرجات تفاديا لوقوع حوادث غير منتظرة.
ونجح فريق شباب خنيفرة في تسجيل هدف السبق في الدقيقة الرابعة من الجولة الأولى بعد خطإ في وسط الميدان، استغله المهاجم فديز عثمان، وأرسل قذيفة إلى مرمى زكرياء بن عبو الذي اكتفي بمتابعة الكرة بأعينه، وهي تدخل شباكه أمام استغراب جمهور فريق رجاء بني ملال الذي كان يمني النفس بتحقيق الفوز في المباراة وتحقيق الصعود مباشرة.
وواصل مهاجمو شباب خنيفرة ضغطهم على مرمى رجاء بني ملال، وأضاعوا أكثر من فرصة لغياب التركيز وسرعة الإنجاز.
ولم يبق لاعبو رجاء بني ملال مكتوفي الأيدي، بل نظموا حملات هجومية شكلت خطورة على مرمى الحارس عادل الشكراوي الذي فشل في صد الكرات التي ارتطمت بالعارضة في ثلاث مناسبات، محبطة آمال مهاجمي الفريق الذين ناوروا من كل الجهات، لكن تكتل مدافعي الفريق الضيف حال دون تحقيق نتيجة التعادل.
ومكن هذا الفوز فريق شباب أطلس خنيفرة من رفع رصيده إلى 37 نقطة، محتلا المركز السابع في جدول الترتيب، وضمن بقاءه رسمياً في القسم الثاني.
في المقابل، تجمد رصيد رجاء بني ملال في 47 نقطة، ما جعله يتراجع إلى المركز الثالث، وتتعقد مهمته في الصعود إلى القسم الأول.
