العين الإخبارية سعيد فالق
أعلن فريق رجاء بني ملال انفصاله عن المدرب عبد الله صابر بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق بتلقيه هزيمتين متتالين أمام كل من فريقي النادي القنيطري وأمل تزنيت، واستقبال شباكه خمسة أهداف، وهي حصة ثقيلة تطرح أكثر من علامات استفهام، فضلا عن عدم انضباط لاعبي الفريق داخل وخارج الميدان.
وتم إبلاغ المدرب عبد الاله صابر بقرار الانفصال عن الفريق، من قبل رئيس اللجنة المؤقتة عبد النبي حلماوي زوال أمس الاثنين أملا في إيقاف نزيف النتائج السلبية التي أثارت غضب أعضاء اللجنة المؤقتة الذين وفروا كل الإمكانيات لبناء فريق قوي قادر على المنافسة، لكن أجواء المنافسة الرياضية أكدت بالملموس أن رجاء بني ملال بعيد عن مستواه الحقيقي، ويحتاج إلى تغيير سريع في إدارته التقنية، لإعادة بناء الفريق سيما أن الأجواء الرياضية السليمة متوفرة، ولا يوجد مبرر لمزيد من ضياع الفرص.
وأفادت مصادر الصباح، أن اللجنة المؤقتة وفرت كل لإمكانيات المادية للفريق، التي تعتبر عائقا أمام معظم الأندية الرياضية التي تؤخر منح توقيع اللاعبين ومستحقاتهم المالية الشهرية، في حين أن الأمر مخالف في رجاء بني ملال الذي تمكن من توفير إمكانيات مالية ساهمت في تلطيف الأجواء بالفريق، واستقطاب لاعبين ينتظرون الفرص لإظهار مواهبهم الكروية.
ولم يتم بعد الحسم في إسم الربان الجديد فريق رجاء بني ملال لتدريب الفريق بعد إعلان الانفصال عن المدرب صابر الذي التحق برجاء بني ملال منذ شهر غشت الماضي، وتم تكليف مساعده بوجمعة قصاب للإشراف على الدارة التقنية للفريق مؤقتا إلى حين اختيار المدرب المناسب.
