مستشفى إقليمي بالفقيه بن صالح لتقريب الخدمات الصحية لساكنة الإقليم

العين الإخبارية
أشرف وزير الصحة، أمين التهراوي، الخميس الماضي، على عملية انطلاق الخدمات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالفقيه بن صالح، الذي تم تشييده على مساحة إجمالية تناهز ثلاث هكتارات، بتكلفة إجمالية قدرت بما يناهز 553 مليون درهم، فيما تبلغ طاقته الاستيعابية 250 سريرا، موزعة بين وحدات الإنعاش والعناية المركزة، وقطب الأم والطفل، وقسم خاص بالمستعجلات والأشعة والمختبرات فضلا عن وحدة لطب الإسنان والجراحة العامة، كما تم تعزيز النجاعة اللوجستيكية بسيارة إسعاف مجهزة من طرف مصالح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وعبأت الوزارة 277 مهنيا من بينهم أطباء متخصصون وممرضون وأطر إدارية، لتقديم خدمات طبية عامة ومتخصصة لفائدة حوالي 475 ألف نسمة، يستفيدون من خدمات طب النساء والتوليد، طب الأطفال، طب حديثي الولادة، طب الأسنان والجراحة العامة.
كما أعطى الوزير التهراوي، انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “آيت عتاب”، وأفضلا عن 13 مركزا صحيا حضريا وقرويا عن بعد، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي القروي مع مستعجلات القرب “واويزغت” ومركزين صحيين قرويين “تا بروشت”، و”أيت تمليل” بالإضافة إلى خدمات ثلاث مراكز صحية قروية.

وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن المركز الاستشفائي الإقليمي الفقيه بن صالح، يهدف إلى تجويد وتقريب الخدمات الصحية من ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة، وكذا تحسين مؤشرات الرعاية الصحية على مستوى الجهة.
ولضمان سير الخدمات بهذه المؤسسة الصحية، يضيف التهراوي، عبأت الوزارة موارد بشرية مؤهلة منها45 طبيبا من بينهم 41 طبيبا متخصصا، و180 ممرضا وتقنيا في الصحة، إضافة إلى 51 إطارا إداريا وتقنيا، سيسهرون على تقديم خدمات صحية وعلاجية متنوعة لفائدة 475 ألف نسمة.
وتحدث الوزير، عن الخدمات الطبية العامة والمتخصصة بما في ذلك طب النساء والتوليد، طب الأطفال، طب حديثي الولادة، طب الأسنان والجراحة العامة، مشيرا إلى أن المؤسسة توفر أيضا خدمات الفحص بالأشعة والفحوصات المخبرية والبيولوجية، والخدمات الاستشفائية.
كما أشار الوزير إلى أن المراكز الصحية بإقليم أزيلال التي تم إعطاء انطلاقة خدماتها، تروم تعزيز العرض الصحي على مستوى الإقليم، وتقريب الخدمات الصحية من ساكنتها، ، وكذا تحسين الولوج إليها وتجويدها وأيضا ظروف الاستقبال والتوجيه، مبرزا أن هذه المراكز التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وأضاف الوزير، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت على تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعدات بيو طبية عالية الجودة، كما عبأت موارد بشرية كفؤة يبلغ عددها 85 مهنيا للصحة تسهر على تقديم الخدمات الطبية والتمريضية.



