عبد المجيد تناني
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة الفقيه بن صالح عصر الأربعاء الماضي، من تفكيك عصابة مختصة في سرقة الدراجات النارية ظلت على مدى ستة أشهر مصدر العديد من العمليات الإجرامية التي زرعت الرعب في نفوس أصحاب الدراجات النارية بمختلف أحياء وشوارع المدينة. وأفادت مصادر مطلعة، أن مجموعة من الشكايات تقاطرت على مفوضية الشرطة، وأحيل الملف على فرقة الشرطة القضائية التي باشرت تحريات مكثفة قادت إلى تحديد هوية أحد المشتبه بهم في العملية من مواليد 1996 قرية أولاد يحيى بضواحي الفقيه بن صالح، عازب، بدون عمل، إذ تم نصب كمين محكم، أسفر عن إيقافه عصر يوم 25 فبراير الماضي بحي سيدي أحمد الضاوي.
وبعد تفتيش منزل العنصر الموقوف، تم حجز دراجة نارية مسروقة من نوع سكوتر، كما أفضى البحث مع المتهم إلى التعرف على شريك له يتحدر من دوار أولاد موسى بالجماعة القروية بني وكيل من مواليد 1978 ببني وكيل ،مهاجر سابق) إذ تم إيقافه بالقرية المذكورة بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، كما تم حجز أربع دراجات نارية مسروقة بمنزله، والعشرات من هياكل الدراجات النارية التي تمت سرقتها وتفكيكها قبل بيعها على مراحل لأشخاص يجري البحث عنهم، وفق ما أفادت به مصادر.
وأضافت مصادر متطابقة، أنه بعد إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث معهما في التهم المنسوبة إليهما، سيتم إحالتهما السبت 28 فبراير 2015 على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، من أجل تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية، وحيازة أشياء متحصلة من جناية.
في سياق متصل تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة الفقيه بن صالح من تفكيك عصابة مختصة في السرقة عن طريق الخطف تتكون من عنصرين يتحدران من قرية سيدي عيسى، ويتعلق الأمر بالمسمى بمشتبه فيه يبلغ من العمر 22 سنة، ومرافقه البالغ من العمر 18 سنة .بدون عمل، بسبب الاشتباه فيهما في اقتراف عمليات سرقة عن طريق الخطف مستعملين دراجة نارية، إذ أشارت مصادر أنهما كانا يستهدفان النساء، ويسرقان ما بحوزتهن من الهواتف المحمولة فضلا عن محتويات حقائبهن اليدوية.
وأحيل الموقوفان على غرفة الجنايات باستئنافية بني ملال من أجل تهم تعدد السرقات بالخطف واستعمال ناقلة ذات محرك.
تعليق واحد