أخبار جهوية

أسرة ضحية العملية الإرهابية بإسطنبول تواري جثمانها بمقبرة بني ملال

جرت بعد أداء صلاة الظهر بمسجد جبران مراسيم تشييع جنازة على جثمان (زينب.أ) التي راحت ضحية هجوم إسطنبول الإرهابي قبل أيام بتركيا، بمقبرة أولاد ضريد ببني ملال، بحضور والي الجهة محمد دردوري ووالي ولاية أمن بني ملال والقائد الجهوي للدرك الملكي  وشخصيات عسكرية ومدنية، فضلا عن أبناء الحي وأفراد أسرتها الذين عاشوا ليلة حزينة بعد وصول جثمان الضحية إلى مدينة بني ملال ليلة أول أمس الثلاثاء، إذ قضيا فترة عصيبة سيما والدتها التي انتابتها موجة حزن عميقة بعد أن ألقت عليها نظرة الوداع الأخيرة.
وعبر والد الضحية، مقتصد بوزارة الصحة متقاعد، عن أسفه العميق لما وقع لفلذة كبده في بلاد الغربة، مستنكرا الأعمال الإرهابية كيفما كان نوعها ومنبعها لأنها تتسبب في سقوط ضحايا أبرياء لم تقترف أيديهم أي ذنب ما يتطلب حزما دوليا للقضاء على آفة الإرهاب.
ولم تستطع والدتها التي عجزت التعبير عن أحاسيسها بعد خرجت ابنتها النشيطة والحيوية يحذوها أمل بناء مستقبلها من منزلها منذ مدة، لتعود جثة هامدة علما أنها لم تقترف أي ذنب لتنال مصيرها التعيس وهي التي كانت على أبواب عقد قرانها وتحلم بغد جميل.
 كما خيم الحزن على عدد من الّأقرباء و الحاضرين الذين استنكروا   الأعمال الإرهاب التي تزهق أرواح الأبرياء وتخلف معطوبين دون أن تقترف أيديهم أي ذنب لينالوا عقابا قاسيا.
ولم تخف مدرسة زينب دهشتها بعد علمت بخبر مقتلها ووصول جثمان تلميذتها النجيبة في صندوق خشبي، مستنكرة ما وقع لشابة كانت تنضح بحيوية لا مثيل لها، حتى إن صورتها لا تفارقها منذ علمت بخبر تعرضها لمكروه  ليلة رأس السنة في إسطنبول.
ولقيت مغربيتان مصرعهما إثر هجوم إسطمبول الإرهابي ليلة رأس السنة والذي أودى بحياة 39 ضحية وإصابة أزيد من 69 بجروح  متفاوتة الخطورة.
وكعادته  أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية للتكفل بنقل جثامين المواطنين المغاربة الذين قتلوا في “هجوم اسطنبول” وكذا بمصاريف علاج المواطنين كل المغاربة المصابين، وفق ما ذكره بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى