حلت الأميرة للاسلمى رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، أمس الخميس، بمطار مدينة بني ملال للوقوف على مدى تقدم الأشغال لزيارة ورش بناء المركز الجهوي للأنكولوجيا بأولاد امبارك التي تبعد عن بني ملال بعشر كييلومترات، بعد مرور سنة على تدشين المركز.
ووقفت الأميرة للاسلمى خلال زيارة المركز الجديد للانكولوجيا، الذي سيرى النور بفضل تحصيل مداخيل الحفل الخيري “هبة من أجل الحياة” الذي نظمته مؤسسة للاسلمى في الثالث من شهر أكتوبر الماضي تخليدا للذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، وقفت على مدى تقدم وتيرة البناء التي بلغت مرحلة محفزة في انتظار استكمال كافة الأشغال لاستقبال المرضى الذين يعانون بسبب التنقل إلى مراكز بعيدة عن جهة بني ملال خنيفرة.
ويستقبل المركز الجديد، الذي يكفل مرضى السرطان بجهة بني ملال خنيفرة، حوالي 3000 مريض في السنة ما يفتح آفاقا رحبة أمام المرضى الذين تخفف معاناتهم بفعل عامل القرب فضلا عن الإمكانيات المتطورة المتوفرة بالمركز .
وتبلغ التكلفة الإجمالية لبناء وتجهيز المركز الجديد بالجهة، وسيشيد على مساحة 3215 متر مربع حوالي 85 مليون درهم، إذ يتوقع افتتاحه نهاية سنة 2017 بعد اكتمال أشغاله التي بلغت مراحل متقدمة.
وتقدم للسلام على الأميرة للاسلمى، لدى وصولها إلى ورش بناء المركز بأولاد امبارك، محمد دردوري والي جهة بني ملال خنيفرة وإبراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة، ومحمد حلحال رئيس المجلس الاقليمي لبني ملال، وفيصل الشعبي رئيس الجماعة القروية لأولاد امبارك، ومصطفى بوطرادة المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال خنيفرة، فضلا عن بعض أعضاء مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان .
وكانت الأميرة سلمى حلت صباح يوم الخميس الماضي ببني ملال، على متن طائرة بمطار أولاد يعيش بني ملال، وبعد السلام عليها توجهت إلى جماعة أولاد مبارك مرورا ببني ملال حيث تفقدت أشغال مركز علاج السرطان الذي بات يزرع الأمل في نفوس مرضى السرطان.
تعليق واحد