أخبار جهوية

وضعية المتصرفين واختلالات الإدارة المغربية…محور يوم دراسي ببني ملال

نظم الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، فرع المكتب الاقليمي لبني ملال، يوما دراسيا حول: ” المتصرف وسؤال الحكامة الجيدة بالادارة المغربية”، يوم السبت 24 دجنبر 2016 بالمدرج 4 بكلية الاداب والعلوم الانسانية.
بعد كلمة الافتتاح استهلت الأسـتـاذة فـاطـمــة بــنعـــدي رئـيـســة الاتحاد الـوطـنـي للـمـتـصــرفـيـن الـمـغـاربـة مداخلتها التي كانت حول” تدبير الموارد البشرية والـحـكـــامــة بالإدارة المغربية”الـمـتـصـــرف نـمــوذجـــــا ” بالاشارة إلى الاختلالات التي تعاني منها الإدارة المغربية رغم أن أوراش الإصلاح مفتوحة منذ الاستقلال، إصلاح 1981- 1993-1999-2002-2005-2011- 2013 ( مناظرة حول إصلاح الوظيفة العمومية)- ليتم تتويج الإصلاح بتبني التعاقد في الوظيفة العمومية و منظومة التقاعد سنتي 2015 و2016.
واستطردت المتحدثة قائلة، إنه مباشرة بعد الانتهاء من روش الإصلاح جاء الخطاب الملكي المدوي ل14 أكتوبر 2016 والذي أقر بفشل الإدارة وفسادها.
وعزت المتدخلة الأمر إلى تقادم قانون الوظيفة العمومية وتجزئ مراجعته والطابع  التقني للمراسيم التتميمية والطابع الظرفي للمراجعات، وكذلك عقد آليات وأدوات تدبير الموارد البشرية كما الحال لتلك الخاصة بالتوظيف والتكوين والتدبير التوقعي والأنظمة الأساسية والمسارات المهنية والتنقيط…
وتناول الأسـتـاذ عـبــد الــلـــه العــــلالــــي عــضـــو الــمــكــتــب الــتــنــفــيــذي الكلمة ليتحدث عن  الـحـكـــامــة الـــتـــرابــيــة وتأثير المنظومة اللامركزية على المتصرف.
 وفي الأخير تناول الأسـتـاذ الباحث جـمـــال الـعــمـــــاري موضوع ” الـحـكـــامــة الـمـحـلـيــة والـشــأن الــعـــــام الـمـحـلــي”، إذ وضع الاصبع على مكمن الداء وشخص واقع الشأن المحلي بالمغرب سيما أن للباحث العديد من المؤلفات حول الشأن المحلي وسيتوجها بإصدار ملف جديد خلال الأيام القليلة القادمة.
واختتم اليوم الدراسي بالعديد من المداخلات التي تروم تقويم وضع المتصرف الذي لحقه حيف كبير بل صار يشكل نشازا داخل قانون الوظيفة العمومية المتقادم ( يعود تاريخ وضعه إلى سنة 1985، ووقع تعديل بعض أطرافه/ بنوده وفصوله تعديلا لا يتماشى مع ما يتطلبه العصر، مما أدى إلى إصابته بالشلل وبالتالي أدى إلى ما تعرفه الإدارة المغربية اليوم من مشاكل.
                                                                                        عبدالكريم جلال
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى