احتفاء بالمرأة العاملة بقطاع التربية والتكوين بأكاديمية بني ملال خنيفرة

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة أمس الثلاثاء الذي يصادف 8 مارس 2016 حفلا تكريميا تكريما للنساء العاملات في حقل التربية والتكوين بالجهة فضلا عن موظفات الأكاديمية.
ونوه مومن طالب في كلمته بالمناسبة بالأعمال الجليلة التي تبذلها نساء التربية والتكوين بهذه الجهة من أجل تربية الناشئة بكل تفان وإخلاص وتقدير للمسؤولية سواء في البيت أو المدرسة أو بمقرات العمل، معتبرا أنه مهما قيل في حق المرأة فلن تستوفى حقها ولم لا، فقد كرمها الله تعالى وأوصى بها خيرا وحرم كل سلوك يهين كرامتها وكبريائها باعتبارها هي الأم والأخت والزوجة والابنة ، إذ لم تعد رسالتها في الحياة مقتصرة على التربية فحسب داخل البيت وخدمة الزوج بل أصبحت بنضالاتها تشارك الرجل في أصعب المهن.
وأبدت عدة متدخلات شهاداتهن بالمناسبة سواء تعلق الأمر بالمدح أو بإلقاء أبيات شعرية مصاحبة بعزف على آلة العود لتلميذين بارعين، اختتم الحفل بتوزيع الورود وأخذ صور تذكارية تؤرخ للحدث تحت هتافات وزغاريد الحاضرات.
وأشرف على تسيير الحفل المفتشة التربوية أمينة الصيباري التي كانت موفقة كعادتها في تدخلاتها وكلمتها التي أثنت على المرأة المغربية لما حققته من إنجازات على جميع الأصعدة.
أما بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال، فقد ترأس المدير الإقليمي امحمد خلفي حفلا متميزا هنأ فيه باسم كل العاملين بهذه المؤسسة العمومية نساء القطاع على مساهمتهن في تحقيق التنمية الشاملة ببلادنا بعيدا عن كل أشكال الإقصاء والتمييز.
كما حياهن كأمهات زاوجن بكفاءة واقتدار ما بين الوظيفة الإدارية والتربوية والعائلية والأسرية ووفقن بين المتطلبات الكثيرة لهذه المهام الشاقة وكنساء مبدعات من خلال الأسماء التي ساهمت في إثراء الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لأجل تربية ناشئتنا وكمناضلات تسعين دوما إلى الدفاع عن حقوق المرأة ومن جميع المناحي. كما خاطبهن بأنهن لسن نصف المجتمع فحسب بل رافعات للنصف الآخر وقاطرة تقود هذا الوطن الغالي على سكة الرقي والتقدم تحت الرعاية السامية للمربي الأول جلالة الملك.
وقد تخلل هذا الحفل شريط وثائقي قصير تطرق لأهم مراحل وصول المرأة المغربية إلى أعلى المراتب وطنيا ودوليا عبر مختلف الأزمنة. كما ألقيت كلمات وقصائد شعرية تمجد المرأة وهي تخلد ذكرى الاحتفال بيومها العالمي.
عبد العزيز هنــــو