جرت أمس الأربعاء تشخيص العرض المسرحي الأول “العشق الكادي” على الساعة السابعة مساء بدار الثقافة بني ملال بحضور جمهور عريض تابع فصول العرض المسرحي الذي برع في تشخيص أدواره نخبة من الفنانين: عبد الرحيم المنياري، سعاد خويي، عبد اللطيف شوقي، عادل لوشكي، رشيدة نايت بلعيد، زاهية زاهيري. وفي السينوغرافيا والملابس للفنان الحسين الهوفي. أما في إدارة التواصل الإعلامي عبدالحق ميفراني، العلاقات العامة الفنان عبد الهادي الفلالي.
ويندرج النشاط المسرحي “العشق الكادي” في إطار دعم توطين الفرق المسرحية بالمراكز الثقافية بدعم من وزارة الثقافة، لفرقة مسرح أرلكان المسرحي الجديد، من تأليف وإخراج المسرحي عمر الجدلي ومن تشخيص مسرحية “العشق الكادي”
وحازت مسرحية ” العشق الكادي” ثقة وزارة الثقافة هذه السنة في مجال التوطين المسرحي، واختيرت دار الثقافة ببني ملال فضاء لإطلاق المشروع الفني ذي التوجه التكويني والإشعاعي والتثقيفي ما سيساهم في إعطاء دينامية قوية للفعل الثقافي والفني بالمدينة والجهة.
ويحظى المشروع بدعم وزارة الثقافة، وبتعاون مع مسرح محمد الخامس، والمجلس البلدي لمدينة بني ملال ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة بني ملال خنيفرة والمديرية الجهوية للشباب والرياضة تحت إشراف المديرية الجهوية للثقافة بنفس الجهة.
ويتضمن مشروع توطين أرلكان، الذي سيمتد لسنة كاملة قابلة للتجديد، إنتاج مسرحية “العشق الكادي” إذ تقدم الفرقة مجموعة من العروض في جولتين تشمل الأولى مدينة بني ملال ، فيما ستزور الفرقة المسرحية في جولتها الثانية باقي مدن المملكة.
كما يتضمن برنامج التوطين 24 نشاطا مسرحيا يندرج بعضها ضمن الأنشطة التكوينية والتثقيفية والإشعاعية في مجال المسرح والفنون المرتبطة به، موزعة على مدى الموسم المسرحي 2017وفق برنامج محكم، غني ومتنوع يؤطرها فنانون وأساتذة جامعيون وأساتذة التدريس الفني.