المجلس الإقليمي لأزيلال يخصص اعتمادات مالية تبلغ 100 ألف درهم لجمعيتين بكل من دمنات وأزيلال لمواجهة تكاليف المرض

هشام أحرار

سبق لنا أن تطرقنا لموضوع مرضى القصور الكلوي بكل من دمنات ونواحيها والذين وجهوا نداء يطالبون من خلاله  بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم اليومية  بحثا عن  العلاج بعد أن طالب عدد من مرضى القصور الكلوي بمدينة دمنات، السلطات الإقليمية والمحلية والمحسنين، بتوفير الدعم لهم ومساعدتهم على تكاليف العلاج الباهظة الثمن، سزواء تعلق الأمر بالأدوية، أوالتحاليل المخبرية الطبية التي يجرونها بشكل دوري،
   وناشد مرضى القصور الكلوي الذين يتابعون حصص تصفية الدم بمركز تصفية الدم لالة مليكة بمؤسسة هنتيفة بتنانت، المحسنين بمد يد العون لهم، خاصة وأنهم يقومون بحصتين في الأسبوع، ومعظمهم يعيش وضعا اجتماعيا صعبا نتيجة الفقر والعطالة.
   ويتنقل مرضى القصور الكلوي إلى المركز  بتنانت على مين سيارة المؤسسة وبالمجان ،حيث يوفر المركز سيارة كبيرة لنقلهم من دمنات الى تنانت ذهابا وايابا في ظروف جد ممتازة يحرس من خلالها مدير المركز المذكور على توفير كل شروط الراحة للمرضى وذلك بشهادة الجميع،غير أن أغلب هؤلاء او جلهم ينحدرون من أسر فقيرة جدا وتعيش حالة العوز،ويعانون كثيرا لتوفير تكاليف الأدوية والتحاليل الطبية المطلوبة من أجل متابعة علاجهم وذلك في غياب  تدخل أية جهة لمساعدتهم، لتوفير الادوية  وتخفف عنهم عناء رحلة العلاج المكلفة جدا.
   وناشد المرضى عامل إقليم أزيلال محمد العطفاوي بالتدخل لرفع المعاناة عن هذه الفئة، التي تعاني بسبب عدم توفر مركز لتصفية الدم على مقربة من سكناهم بدمنات ،وهو المطلب الذي تعمل اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بباشوية دمنات لاخراجه إلى حيز الوجود بتنسيق مع عدد من المتدخلين. 

    ومن جهة أخرى لابد من التنويه بعمل مسؤولي جمعية لالة مليكة وكل العاملين بمركز تصفية الدم بتنانت ومدير المركز الذين يقدمون خدمات جليلة لجميع المرضى ويوفرون لهم كل شروط الراحة لإجراء حصصهم في افضل الشروط المطلوبة، والشكر موصول لكل الجمعيات المهتمة بهذه الفئة التي تعاني في صمت، موجهين نداء الى كل المسؤولين كل حسب اختصاصه.
    وفي اتصالنا بمحمد قرشي رئيس المجلس الاقليمي بأزيلال، أكد لنا أن المجلس خصص دعما مهما لجمعيتي مرضى القصور الكلوي بكل من أزيلال ودمنات يبلغ 100.000.00 درهم وذلك للنهوض بالجانب الاجتماعي لهذه الفئة و كذا لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العلاج وشراء الادوية والتطبيب، في انتظار ان تحذو باقي الجماعات حذو المجلسالإقليمي لأزيلال.