أخبار جهوية

تدابير وإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا التاجي بمدينة بني ملال

تشهد الحالة الوبائية بمدينة بني ملال متغيرات عدة، بعد ارتفاع وتيرة الإحصائيات الوبائية التي تؤكد تنامي وتيرة العدوى بفيروس كورونا التاجي خلال الأيام الأخيرة ما استدعى تنزيل استراتيجية جهوية جديدة للحد من انتشار العدوى، منها تنظيم لقاءات تحسيسية وتواصلية عن بعد مع المواطنين، ودعوتهم للالتزام بالتدابير الاحترازية أملا في تراجع أعداد المصابين التي تتزايد يوما بعد يوم.

وبادرت السلطات الإقليمية باتخاذ قرارات التي تهم إغلاق عدد من المرافق والمؤسسات التي ظهرت فيها حالات إصابة بكورونا قبل إقدامها يوم الاربعاء الماضي على إغلاق المحلات التجارية بالمدينة القديمة مباشرة بعد ظهور حالات إصابة بكرورنا في صفوف التجار، وعزل المدينة القديمة التي ينشط فيها التجار.

وفي سياق التفاعل مع المستجدات التي تعرفها مدينة بني ملال، أصدر المجلس الجماعي لبني ملال قرارات جماعية تتزامن مع طبيعة المرحلة الجدبدة، وقرر اغلاق جميع الحمامات و صالونات الحلاقة إلى غاية 30 من غشت الجاري إلى جانب إغلاق جميع قاعات الألعاب و قاعات الألعاب الرياضية ببني ملال  إلى غاية التاريخ نفسه، إضافة إلى ملاعب القرب داخل الجماعة إلى أجل غير مسمى .

ونظرا للازدحام الذي تشهدها السويقات المنتشرة في بعض الأحياء تم تحديد توقيت إغلاق جميع السويقات ببني ملال على الساعة الرابعة بعد الزوال، مع تحديد توقيت إغلاق جميع المقاهي على الساعة السادسة مساء وتحديد توقيت إغلاق جميع المحلات التجارية بأصنافها و المتاجر الكبرى على الساعة الثامنة مساء.

وخففت القرارات الأخيرة المتخذة، حركة الرواج الذي كانت تشهده بعض الشوارع، فضلا عن الأماكن التي تمارس فيها التجارة غير المنظمة التي تستقطب أعدادا من المتبضعين الذين يجدون في سلعها ملاذا لهم من الغلاء، لكن توافد أعداد كبيرة منهم يخلق الازدحان ويساهم في انتشار العدوى بطريقة سريعة.

وشوهدت شوارع المدينة، أمس، مع بداية حلول الظلام خالية من جحافل المتبضعين والمواطنين الذين يتحركون دون هدف أو غرض معين، ما يعطي الانطباع بأن القرارات المتخذة تسير في الطريق الصحيح وتساهم في الحد من انشار الوباء الذي يحتاج إلى تكاثف كل الجهود للقضاء عليه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى